عاجل.. حكاية +18 بين الأهلي والزمالك "طاسة الخضَّة"!

الموضوع عاجل.. لماذا؟ لأنه باختصار يتحدَّث عن الفارق بين الأهلى والزمالك فى جدول ترتيب الدورى؛ فالأهلى رصيده أصبح 58 نقطة، والزمالك توقَّف عند رصيد 40 نقطة، بالبلدى هو الفارق الذى يُمثِّل +18، ولماذا عاجل تانى؟ علشان نلحق نتكلِّم فيه قبل ما يزيد؛ لأنه بيزيد باستمرار يوم بعد يوم، واحتمال بعد كام ساعة نكون بنتكلِّم عن فرق يصل إلى 21 بعد أن يفوز الأهلى ويخسر الزمالك كالعادة!

الغريب إنه من بين كُل الأرقام اللى مُمكن تشكِّل فروق، اختار الزمالك +18 بالأخص ليصف الحال التى وصل إليها الفريقين، واحد متفوِّق باستمرار وراكب فوق "فى الدورى يعنى"، والتانى يا عينى نايم فى آخر الخَط، وكُل الفرق بتحُط عليه، وهو مرتاح وراضى، وكمان عنده كوبرى مفتوح بتعدى الكورة من ما بين رجليه "بلُغة الكورة برضو"!

وعلشان منتكلمش كتير فى المسائل دى، فالفارق كمان مش هنا وبس، لكن مُمكن نقول إنه نفس الفارق بين الدولار والجنيه مثلاً، مع حُبنا وتقديرنا لعُملتنا الوطنية المصونة، لكن هل مُمكن الجنيه يبقى أبيض وبخطين حُمر فى يوم من الأيام؟ حقة دى تبقى مصيبة، أصل الصراحة الشعب مش ناقص نكد وقهر، ربنا يسترها علينا، وتفضل الحكاية أهلى وزمالك بس بعيد عن الجنيه المسكين!

ونرجع تانى لحكاية فارق الـ18، والموضوع أصبح صعب جداً، طيب لما الأهلى ييجى يلاعب الزمالك، واحد منهم ساكن فى الأرضى والتانى ساكن فى أعلى دور، فهل مُمكن الأهلى ينزل للزمالك؟ دى صعبة كتير، فهل مُمكن الزمالك يطلع للأهلى؟ متهيألى دى أصعب، والأفضل قد يكون عدم إقامة المُباراة، ولو أقيمت فبلاش تتنقل تليفزيونياً حفاظاً على الآداب العامة!

المُهم إننا اعتدنا إنه مهما كان الفارق بين الأهلى والزمالك، فالأبيض يظل فى الدور الثانى، وهذا ما لا يحدُث حالياً بعدما أصبح هناك 2 سُكان بين الغريمين؛ مصر المقاصة وسموحة، والاتنين وجهوا ضربات قاضية للزمالك مؤخراً، وعلى نفس طريقة +18، ولحق بهما الشرقية آخر الجدول، وبذات الطريقة بتاعة من يوم ما عضتنى العضَّة، دة كان نهار لم ينقضَّى، جابولى قال طاسة الخضَّة، وأنا نايمة وسارحة وبتوَّجع!

ونسأل مُجدداً "لماذا عاجل؟" لأن كُل الفرق عايزة تلاعب الزمالك بسُرعة علشان المُتعة والقوة والرضا المضمون بعد اللقاء، إذن الزمالك هو صانع البهجة والسعادة والكيف لدى جموع المصريين، حَد عنده شَك فى كدة؟ طب كُله إلا دة لأ بس ارجع، دى خبطتين فى الراس توجع، فما بالك بثلاثة على التوالى؟ مقاصة وسموحة وشرقية؟ عموماً طاسة الخضَّة تنفع جداً فى المواقف دى استعداداً لما بعدها!

التعليقات