من كوارث تكنولوچيا العصر.. "سيارة فى البيت.. والواتس بديل اللسان!"
1- عندما دخل التليفزيون بيتنا، نسيت قراءة الكُتُب؛ فتحوَّلت من مُثقف إلى متنَّح!
2- عندما اقتنيت سيارة، نسيت المشى تماماً، الآن أفكر فى شراء سيارة أصغر لأنتقل بها من الكنبة للحمَّام خلال فترة وجودى فى المنزل!
3- وجود جهاز التكييف فى بيتنا، جعلنى سجيناً بين أربة جدران، وحرمنى من الجلوس تحت الشجر، والاستمتاع بالنسيم فى الهواء الطلق.. المجانى!
4- إقامتى فى المدينة أنستنى رائحة الطبيعة النقية فى الريف، ورائحة البارفان حرمتنى من عطور الزهور الطبيعية!
5- فقدت النقود أهميتها ورونقها لدَّى من كثرة تعامُلى مع البنوك وكروت الإتمان!
6- أصبح دفء المطبخ، وأطعمته الشهية من الماضى، بعد اعتمادى على الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة!
7- الركض المُستمر جعلنى أنسى التوقُّف، وفى النهاية فقد أنسانى "الواتس آب" الحديث مع الناس، ولم يعُد للسانى قيمة!
الموضوع مُترجم عن مصدر أجنبى، لكن بصياغة مصرية مُختلفة..