تُمن حكاية.. خسارة يا فَن!

وإن سألوك عن الفن والقوة الناعمة فى مصر، فقُل لهم أن سينما (فاتن حمامة) بالمنيَل تحوَّلت لمخزن خُردة وغيّة حمام.. إنها مُصادفة مُبكية ومُضحكة فى نفس الوقت، ودلالة لا تقبل الشك على أننا نسعى لإشباع الجانب المادى والغريزى، بدون أى اهتمام بالذوق أو السمو الروحى، وقريباً قد نُفضِّل ألا نموت من الفرحة، وبدلاً من ذلك نموت من الفرخة؛ لكى تكون الموتة عليها القيمة بمقاييس ذلك العصر الذى يتم فيه عمل مونتاچ الأفلام بالساطور!

أنور الوراقي،،،

التعليقات