أصدر الاتحاد العام لمحبى الخمور والصهللة بيانا شكر فيه رئيس مصلحة الجمارك مجدى عبد العزيز الذى صرح بأن الخمور والكحوليات ليست ضمن السلع التى تم إقرار زيادة التعريفة الجمركية عليها، وأنه لا توجد نية داخل المصلحة لزيادة التعريفة الجمركية على الخمور والكحوليات، رغم أن أسعارها لم تشهد أى زيادة منذ سنوات .  
وقال (محسن المزاجنجى) المتحدث الرسمى باسم الاتحاد العام لمحبى الخمور والصهللة إن الاتحاد قرر إرسال باقة ورود كبيرة إلى مكتب السيد رئيس مصلحة الحمارك على جهده المشكور، وحرصه على عدم المساس بمزاج الشعب المصرى.
وأضاف المزاجنجى أن الشعب المصرى أصبح فى حيرة بعد زيادة أسعار الترامادول وباقى الحبوب المخدرة، بالإضافة إلى الزيادة المهولة فى أسعار مخدرات الدرجة الأولى مثل الهيروين والكوكايين، واختفاء الحشيش فى بعض الأماكن، مما جعل "الميّة" هى الخيار الأول للشعب المصرى العظيم، ولذلك لم تمس الحكومة أسعارها، تماشيا مع سياسة الحكومة فى الترويح عن أبناء الشعب، وعدم تقليل مزاجه.
وأكد المزاجنجى أن هناك خطة للاتحاد لإنشاء أكشاك لمحدودى الدخل لتوزيع الخمور فى جميع المناطق، إيمانا من الاتحاد بوصول الدعم إلى مستحقيه اعتمادا على أنها البضائع الوحيدة التى نجت من ارتفاع الجمارك والأسعار مما يجعلها بصورة أو بأخرى من البضائع المدعمة التى تحرص الحكومة على وصولها إلى محدودى الدخل.
وقد التقى مراسل باب " محصلش" بأحد المواطنين فى الشارع ويدعى  "صبحى البرنس" وسأله عن رأيه فى قرار مصلحة الجمارك بعدم إدراج الخمور فى زيادة التعريفة الجمركية أو زيادة أسعارها، فأعرب المواطن عن سعادته البالغة وقال:
"هيه دى الحكومة اللى تحس بالمواطن.. الله يخلليهالنا شوف يا بيه آدينا بنلف من صباحية ربنا على كيس سكر مش لاقيين، بس الحكومة مقدرة حالنا وبتعمل لمصلحتنا فسابت الخمرة من غير زيادة عشان نلقاها فى أى مكان.. وأنا من موقعى هذا بأناشد كل المواطنين المصريين اللى بيشتكوا من أسعار السكر أو إنه مش موجود، ان كل واحد فيهم يشترى إزازة "مية" ينقّط منها ف كباية الشاى، وكده يبقى المزاج مزدوج.. وعاشت الحكومة نصيرة مزاج الشعب"