مجلس أعلى لرجال الاعمال " مليونيرات مصر ضد الارهاب "

قرر المجلس الأعلى لرجال أعمال دعم مصر ضد الإرهاب تقديم مساهمات تاريخية للقضاء على الظاهرة الإجرامية من منبعها، وتوفير كُل الدعم المادى واللوجيستى للقضاء على ظاهرة التطرُّف المُصاحبة للجهل والفقر فى المُجتمع، والتى تُساعد على تدعيم الإرهاب فكرياً، وذلك حسب إعلان هيئة التنمية المصرية المُضادة للفقر والجهل والخطاب الديني المتطرف الصادر  اليوم.

وقال مصدر غير مطلع وغير متأكد، ان المجلس سوف يتشكل من عدد من أشهر المليونيراتالمصريين، وعلى رأسهم (نجيب ساويرس)، (أحمد أبو هشيمة)، (محمد أبو العينين)، (صفوان ثابت)، (فريد خميس)، (أحمد عز)، (محمود الجمال)، (حسين صبور)، (محمد المرشدي)، و(كامل أبو على).

وقرر أعضاء المجلس تقديم الدعم الفورى لمصر صاحبة الفضل عليهم ـ كما أجمعوا على ذلك ـ بلا توقُّف، مُتمسكين بضرورة ضخ مبالغ هائلة لصنع إمكانيات عملاقة تُساهم فى نسف الإرهاب من جذوره.

وقرر المجلس تجهيز عشرات الساحات الشعبية للشباب، لضخ طاقاتهم فى مُمارسة الرياضة، والابتعاد عن الانحراف الفكرى وتبني افكار الاخوان وداعش ، بالإضافة لمسارح وقصور ثقافة يتم إنشاءها لرعاية المواهب الفنية والثقافية.

كما سيتم البدء فوراً فى إنشاء منطقة صناعية جديدة بسعة 100 مصنع بشكل مبدئي لاستيعاب كُل طلبات العمل، والقضاء الفورى على البطالة التى تُعد أحد أهم روافد الإرهاب والتطرف والجريمة فى المُجتمع.

كما أكد أعضاء المجلس الأعلى لرجال الاعمال ومليونيرات مصر فى تصريحات خاصة لـمحرر " محصلش" أنه سيتم البدء فوراً فى بناء 50 مدرسة حديثة للتعليم العصرى والتربية الوطنية فى كافة أنحاء وربوع مصر، مع جعل التعليم فيها بالمجان تماماً.

وخصص رجال الأعمال الوطنيين نسب ثابتة من أرباح مصانعهم ومشاريعهم لإصلاح مناهج التعليم الأزهرى، وتنقيته من الفكر الوهابى المُتطرف.

كما تقرر إنشاء عدد من المستشفيات الضخمة لتوفير الرعاية الصحية فى كافة المُحافظات، مع إضافة فرص جديدة للعمل، وللمُساهمة فى رعاية الدولة للمحتاجين من كافة الفئات مهما كانت احتياجاتهم للحيلولة بينهم وبين الوقوع فى براثن جماعات إجرامية تستغل أزمات الناس لاستقطابهم فى الاتجاهات الظلامية الإجرامية.

يأتى ذلك بعد الموجة الإرهابية الجديدة التى ضربت مصر بالأمس فى كنيستى طنطا والإسكندرية، والتى أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 مصرياً، وإصابة مائة آخرين ، والتي قرر مليونيرات مصر بعدها ان يتوقفوا عن الشكوى من تخلف الخطاب الديني والثقافي وقرروا ان يبدأوا بأنفسهم تمويل الحرب على التطرف لمواجهة الجهات التي تمول الارهابيين بالمال والسلاح !.

( الموضوع خيالي ابريلي من باب التمنيات ! ) 

التعليقات