افتحوا أُم المحبس حالاً وإلا الزمالك مش هيلعب السوبر!
بقلم: مش مرتضى منصور..
أكتب هذا المقال بدون أن أغسل وجهى بعد الاستيقاظ من النوم، هو يوم غامق أغبر على دماغ أبوهم، باين من أوله، مبدأياً كدة السيد رئيس حَى العجوزة، والسيد رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب، وأيضاً الأخ بتاع الصرف الصحى، والبيه مُحافظ الجيزة، ووزير التنمية المحلية دول كُلهم هيتعمل لهم استجوابات فى مجلس الشعب، وآدى دقنى لو واحد فيهم قعد فى منصبه ساعة كمان بعد ما أغسل وشى وأحلق دقنى وأفطر، ويا أنا يا هُما فى البلد!
الأخ بتاع شركة إنترناشيونال مواسير أند كيعان ليميتد دة، فاكر كُنت بتروح بالليل يوم الأربع كل أسبوع؟ أقول لك واللا إنت عارف؟ أنا مش هتكلم عن اسم المأذون اللى عمل العقد العرفى بينك وبين اسمها إيه، إنت فاهم قصدى كويس، إوعى تنكر يا ولد، سيديهاتك وملفاتك كُلها عندى، من أيام ما كُنت بتسرق قطمة من ساندوتش زميلك فى رابعة تانى، لحد ما حطيت 26 لتر بنزين فى عربيتك اللى بالقسط من محطة بنزين المنيل، وحاسبت على 25 لتر بس، أقسم بالله لو الميَّة موصلتش لبيتى حالاً لأبعت ميت غمر وبشالوش أجيب الرجالة، وأخليهم يجيبوك فى شوال!
المهزلة اللى بتعملها الحكومة، أنا بقول تانى، مهزلة، الميَّة تقطع أربعة وعشرين ساعة عن المنطقة اللى أنا ساكن فيها، وأصحى الصبح مش لاقى شوية أغسل بيهم وشِّى، أنا كُنت أصغر رئيس محكمة، وأصغر مؤلف قانون فى البلد، ورئيس اتحاد الجامعة عشر سنين مُتتالية، ورئيس أكبر نادى فى أفريقيا والوطن العربى، النادى بطل القرن الحقيقى، الزمالك قادم، وكُل السفراء الأجانب والمسئولين العرب بييجوا يتفرجوا على المُنشآت الأسطورية بتاعتنا اللى اتقطعت عنها الميَّة، اللاعيبة مش عارفة تستحمى بعد التمرين وريحة عرَقها جايبة لحد حلوان!
وكمان فيه قضايا تم تحريكها بالتليفون وأنا قاعد فى البيت أهو، القضاء الإدارى هيحكُم لى من أول جلسة بفتح المحابس، دة تسيُّب وإهمال، لما ولد صغير يعمل فيَّا أنا كدة، ويقعُد هو يستحمى ويسيبنى بالشكل دة!
أنا بحذَّر الحكومة أهو، بمُجرَّد ما أعرف أغسل وشى وأنزل مجلس النواب، قرار استجواب لرئيس الوزراء شخصياً، وأقسم بالله لو لم يتم الإطاحة بكُل مُتسبب فى المهزلة دى، ما هنسافر الإمارات، ولا هنلعب السوبر ضد الأهلى، ويبقوا يشربوا من الخرارة بقى هناك!
مقال تخيُلى بقلم أنور الوراقي