شهدت زيارة الأرجنتينى (ليونيل ميسى) نجم برشلونة للقاهرة بالأمس تطورات خطيرة فى نهاياتها، ما أدى لتدخُل شخصيات مُهمة لإنقاذ الموقف، ووضع حَد فاصل للحيلولة دون قيام (ميسى) بالإساءة لمصر بعد فشل الحفل العالمى الذى ظهر فيه اللاعب، والذى تسبب فى غضبه، وذلك حسب تأكيد وكالة جرين بوكر للأنباء، والتى تم إطلاقها مؤخراً من سفوح جبال الألب لحين إيجاد مقر مُناسب فى عاصمة إفريقية حزينة!

وقالت الوكالة فى خبر عاجل بثَّته من مقرها المؤقت، أن غضب (ميسى) ومرافقيه من سوء تنظيم الحفل كاد يتطوَّر لحَد الإساءة إلى مصر، خاصةً لو تم إعلان موقف رسمى من جانب "البرغوث" بهذا الخصوص، إلا أن تدخُّل ثلاث شخصيات مصرية سياسية بارزة كان له دور السحر فى وأد الفتنة وإنهاء الأزمة!

والشخصيات الثلاث حسب تقرير وكالة جرين بوكر هُم أعضاء فى البرلمان المصرى، وهُم الدكتور (سعيد حساسين)، والمستشار (مرتضى منصور)، والأستاذ (مصطفى بكرى)!

وأكد تقرير الوكالة أن (حساسين) استطاع الوصول لـ(ميسى) بطريقة خفية؛ إذ لم يشعُر أحد باقترابه منه بعدما استعمل دهان زيت ذكر الماعز الممزوج ببودرة تلك العفريت لإخفاء نفسه، وقام بمنح اللاعب الأرجنتينى خليطاً من الأعشاب المُهدئة، ما إن تناوله حتى هدأ غضبه، وتحوَّل لشخص آخر أليف تماماً!

فى ذات السياق بذل الإعلامى (مصطفى بكرى) جهوداً خارقة لمنع الفضيحة الدولية، وهو يؤكد أن الحفل الذى أغضب (ميسى) كان ناجحاً بكُل المستويات، وأن تنظيم الحفل كان أكثر من رائع بواسطة سواعد المصريين القادمين من الحقول والمُدن والمصانع ومن أمام المدفأة فى الشتاء، ومُشيراً إلى أن أى شكوى من (ميسى) معناها أنه ضالع فى قيادة المؤامرة الضخمة ضد مصر!

وقال (بكرى) فى تنويه خاص لبرنامج "حقائق وأسرار" ـ أكدت وكالة جرين بوكر امتلاكها تسجيلاً له ـ أن (بكرى) بصدد إعداد كتاب يفضح فيه اللاعب وتاريخه الأسود لو لم يتراجع عن الشكوى والتذمُر من الحفل ويقرر الاعتراف بنجاحه الباهر، مواصلاً "هتعترف إنه ناجح.. وبالعافية!"

وعلى التوازى فقد ظهر المستشار (مرتضى منصور) فى جميع وسائل الإعلام المصرية، وأظهر معه العين الحمراء ـ حسب تأكيد وكالة جرين بوكر ـ وهو يصرُخ بالتهديد والوعيد لـ(ميسى)، مؤكداً امتلاكه لمستندات تدين اللاعب، وتكشف ماضيه السيئ كُله، لا سيما وأن بلاغاً سيتم تقديمه للجهات المسئولة قد يؤدى لمنع "البرغوث" من السفر، وبالتالى سَجنه فى مصر للأبد!

وكانت المُفاجأة فى إطلاق (منصور) لتأكيد قاطع وهو يصرُخ عبر أحد البرامج التليفزيونية موجهاً تهديداته للأرجنتينى "لو فتحت بؤك ياض وفكَّرت تفضحنا وحياة أمى ما هسيبك.. أنا عندى سيديهات لأمك مع (رونالدو)، وكُل حاجة هاتطلع!"