قالت مصادر مُقرَّبة من جمعية عشاق صندوق النقد، أنها حصلت على شروط الزواج التاريخى الذى تم بين رجل المال والبنوك الكبير السيد (طارق عامر) والسيدة (داليا خورشيد) وزيرة الاستثمار السابقة، بعد أن نشرت وسائل التواصل والصحف انباء وصور عقد قرانهما بالأمس!

وقال متحدث باسم محبي الاستثمار لباب "محصلش" أنه كانت هناك خمسة شروط اساسية تمثلت فى التالى:

المهر الذى قام العريس بتقديمه كان بالدولار، وبما أن سعر الدولار كان قد شهد تراجُعاً فى السوق المصرية مؤخراً، فقد قيل أنه لابُد من اعتماد سعره فى السوق السوداء، إلا أن ارتفاعه المُصاحب لإتمام عقد القران كان له مفعول السحر فى تحقق هذا الشرط بسهولة، خاصةً بعدما عاد الدولار للارتفاع فى البنوك المصرية مُنذ 48 ساعة!

أيضاً كان رفض (داليا) للاستمرار فى الوزارة خلال التعديل الأخير أحد شروط الزيجة أيضاً؛ إذ ان ( طارق) حسبما  قال مصدر غير مطلع طلب من زوجته ـ المستقبلية وقتها ـ أن تعود تعود للبيت، تاركة العمل ومسئولياته، لتتفرغ للاهتمام بشئون الاسرة!

كما قال كبير محبي الاستثمار  أن الاحتفال بعقد القران شهد توزيع العروسين لسندات خزانة على المدعوين بدلاً من علب الملبس والشربات، بينما كانت التهانى و"النقطة" من جانب المُهنئين للعروسين بأسهم صاعدة فى البورصة!

وتم التأكيد على أن يكون شهر العسل فى إحدى أهم المناطق الساحلية، إذ سيقضى العروسين الفترة الجميلة للاسترخاء على البحر والتفرغ للسباحة و"التعويم"!

الشرط الأخير أن تكون مسئولية ميزانية البيت متروكة للزوجة، مع إشراف كامل من الزوج، بشرط العمل على تكوين احتياطى نقدى قوى، يُساعد على مواجهة أعباء الحياة المُقبلة، وجارى الاتفاق على قرض من صندوق التسليف العائلي للمُساعدة فى تنمية رصيد الاحتياطى النقدى الخاص بالمنزل، وألف مبروك للعروسين!