هانت.. مصر دولة خالية من "التوكتوك" فى 2018!

أخيراً وفى خبر سار لمُعظم المصريين، تم الإعلان عن جمهورية مصر العربية خالية من "التوكتوك" فى العام المُقبل 2018، وذلك حسب تأكيد الإدارة الخاصة لمُكافحة ڤيروسات المواصلات الأبدية!

وقالت دراسة جدوى أعدها مركز زبيبة للدراسات الفنية والاستراتيجية، أن إلغاء التكاتك من مصر سيحُدث ثورة اقتصادية عظيمة بعد توفير أنهار الوقود المُدعم التى كانت تضيع هباءاً فى تانكات التكاتك المتوحشة، بينما لن يؤدى الأمر لتفاقم البطالة بين سائقى التوكتوك كما هو متوقع!

وأكد رئيس المركز المذكور فى تصريح نادر له خَص به مُراسل "محصلش" فى مقر المركز: "سواق التوكتوك أصلاً بيقعد طول الوقت يشرب سجاير وشاى مع زمايله وحاجات تانية، سواء وهو مستنى الدور، أو وهو سايق، وبالتالى هو عاطل فى الأصل، وإن كان على الفلوس، فهو يقدر يحترف برَّة!"

والتقطت جمعية مُحبى الكورة والترقيص والتشميس فى عين شمس التصريح مؤكدة أن احتراف سائقى التوكتوك سيُضاعف من الانتعاش الاقتصادى والاجتماعى، ويرفع كذلك من مستوى التعامُلات الخارجية مع العالم الآخر، خاصةً مع خطة إعمار مناطق فى ليبيا قريباً؛ إذ سينتقل سائقو التوكتوك ومعاهم تكاتكهم إلى ليبيا للعمل هناك بعد سريان قرار حظر التوكتوك فى مصر نهاية العام الجارى!

على جانب آخر قرر عدد من نُشطاء التكتكة تنظيم وقفة احتجاجية للاعتراض على قرار إلغاء التوكتوك فى مصر، مؤكدين أن هذا ضد أهداف الثورة، ومن جانب آخر مُقابل أكدت عُصبة "التاكسى والميكروباص فوق الجميع" على تنظيم وقفة تأييد لقرار إلغاء التوكتوك، وذلك من أجل تكريس بقاء الميكروباص والتاكسى على عرش المواصلات الخاصة المصرية من حيث الناحية المادية، وكذلك من حيث القضاء على نسبة من الزحام الشديد الذى أضافه وجود التوكتوك لكُل شارع وحارة وميدان وريسبسشن فى البلد!

وأعلن النائب (مصطفى شكرى) عبر برنامجه دقائق وأحرار أنه موافق على القرار.. مؤكداً "الحكومة تعمل اللى هى عايزاه، وبالعافية.. واللى عنده معزة يربطها.. اللى عنده معزة إيه؟ يربطها!"

وقال الإعلامى (وائل شرارة) عبر حسابه الرسمى على موقع "شعللها" للتواصل الاجتماعى أنه قرر شن حملة عبر برنامجه العاشرة والرُبع صباحاً لإيقاف قرار منع التكاتك، مُشيراً إلى أن هذا سيُقلل من نسبة انتشار المخدرات فى البلد، وكذلك سيحد من بعض أنواع الجرائم النوعية المُصاحبة لوجود هذا النوع من المواصلات العشوائية، وبالتالى يُقلل من نسبة نجاح برنامجه فى النهاية، مؤكداً أنه لن يقبل المساس بنجاح البرنامج، ومن أجل ذلك سيدفع كُل غالٍ ونفيس لنشر التوكتوك أكثر فى كُل بيت بيت وحارة حارة وزنجة زنجة فى مصر المحروسة!

التعليقات