أخيراً.. اختراع عبقري يسعد الأسر المصرية وأطفالها.. "لا بامبرز بعد اليوم"!

نشرت هيئة المساحة الإحصائية لبرامج التخطيط الصرف صحى بالعمرانية إحصائية هامة ظُهر اليوم، أظهرت أن المصريين ينفقون على شراء حفاضات الأطفال "البامبرز" قرابة 10 مليارات دولار سنوياً، حسب آخر قياس لمستوى جودة أداء الأطفال الذين لم يتعدى عُمرهم عامين، وقالت الهيئة أن هذا المبلغ سيظل فى جيوب المصريين لاحقاً بسبب اختراع عبقرى وفريد من نوعه!

وقالت الدكتورة (هدى سالمونيلا) عضو المجمع العلمى لتنقية ديدان الإنكلستوما ودمجها فى المجتمعات الصالحة للحياة، أن طالب منوفى عبقرى استطاع ابتكار شريحة صغيرة تماثل فى حجمها شريحة الهاتف المحمول، ستلعب دور البديل للبامبرز والحفاضات، خاصةً وأنها تعمل بالبلوتوث!

وأكدت (سالمونيلا) فى مؤتمر صحفى عالمى عقدته بمركز خدمة عملاء (عبود الخضرى) فى المنيب، أن الاختراع الجديد هو تطوير لاختراع مصرى أصيل سبق لـ"محصلش" الانفراد بالكشف عنه فى وقت سابق، وهو الخاص بالاستغناء عن مواسير الصرف الصحى، واستبدال شريحة بحجم قالب الطوب بها، فما كان من الطالب المنوفى العبقرى إلا أن قام بتصغير حجم الشريحة لهذه الدرجة الميكرو لتناسب الأطفال كذلك، ويتم الاستغناء عن البامبرز نهائياً!

وفكرة عمل الشريحة بسيطة للغاية، إذ يتم تثبيتها بشريط لاصق، فتقوم بامتصاص الفضلات والمُخلفات أولاً بأول، وإرسالها بالبلوتوث لأقرب محطة صرف صحى، بدون بواقى أو روائح تتخلَّف عنها، ما يرفع عن الأسر المسكينة عناء إنفاق مئات الجنيهات على شراء البامبرز شهرياً، بالإضافة لتوفير مجهود هائل تقوم به الأمهات ـ وبعض الآباء ـ فى تغيير البامبرز والتشطيف وخلافه طوال أوقات النهار، وكذلك فى بعض أوقات الليل، ما يتسبب عنه ـ بالإضافة لكل ذلك ـ من أرق وقلق، وكراهية للعيشة!

وحصلت شركة (سمعان القزعة) على حقوق توزيع الشريحة الجديدة على ربوع الشعب المصرى، وأكد رئيس مجلس إدارتها وعضوها المُنتدب الحاج (ياسين سمعان القزعة) أن سعر الشريحة سيكون فى متناول الجميع، إذ لن يزيد عن عشرة جنيهات فحسب، مؤكداً أن الشريحة تعمل بكفاءة لمُدة 10 سنوات مُتتالية بلا توقُّف، ما يعنى أنه يمكن أن تتوارثها الأجيال؛ إذ يمنح هذا الفرصة للأسرة الواحدة أن تكتفى بشراء شريحة واحدة، وتستعملها مع أكثر من طفل تقوم بإنجابه!

وقال الحاج (ياسين) فى تصريح خاص لـ"محصلش" أن تجربة الشريحة على الفئران والقرود والديوك الرومى أكدت أن نسبة التسرُّب ضئيلة للغاية لدرجة لا تُذكر، كما أن الاختراع الجديد لا ينتج عنه إصابة الطفل بأى حساسية أو تسلخات على الإطلاق، ما يعنى أن الطفل سيسعد به تماماً، وسيكون فى غاية الراحة عند استخدامه، وأنه جارى إعداد الجيل الثانى من الشرائح، والذى سيكون مزوداً بخدمة الإنترنت، وكذلك الكشف المُبكر عن أعطال الطفل، فى حالة إصابته بإسهال أو إمساك أو نزلة معوية!

اقرأ أيضاً:

وداعاً للمواسير ومشاكل السبَّاكين.. صرف صحي بالبلوتوث !

التعليقات