بمُناسبة العيد: صلح مرتضى وخالد الغندور "5 شروط لكُل طرف"!

بمُناسبة عيد الفطر المبارك، أعلنت جمعية ولاد الحلال (حسن وحسنى وعبد العال) أن المستشار (مرتضى منصور) رئيس نادى الزمالك، عقد جلسة صلح مع النجم الأبيض (خالد الغندور)، أحد رموز الزمالك التاريخيين، والإعلامى المعروف، وذلك بعد مساعى ومحايلات ونقل لوجهات النظر من هنا لهنا بكل أنواع العربات اللورى والميكروباصات لتقريبها عن طريق أعضاء الجمعية!

وقالت الجمعية أن (الغندور) باس دماغ (منصور)، مؤكداً له أنه مثل والده، بينما ارتضى الرئيس بالصلح وبوسة الدماغ مُعلقاً "وإنت عيل من عيالى"، بل وتقرر أن يحضر (خالد الغندور) إفطار اليوم الأول من رمضان فى منزل المستشار تأكيداً على كونهما أب وابنه، إلا أن ذلك لم يمنع وجود 5 شروط لكُل طرف تعهد الطرف الآخر بتنفيذها:

1- اشترط (الغندور) على (مرتضى) أن يعتبره رمزاً من رموز النادى، وألا يهينه مُستقبلاً، حتى لو زعلوا مع بعض تانى!

2- اشترط (الغندور) إطلاق اسمه على أى جنينة أو أوضة أو ممر فى النادى!

3- اشترط (الغندور) أن يمتلك حق التصريحات الحصرية من رئيس النادى، خصوصاً وقت الأزمات والمشاكل والشتايم والزُبَد مما شابَه!

4- اشترط (الغندور) أن يقدم البرنامج الرئيسى على قناة الزمالك لو اتعملت!

5- اشترط (الغندور) أن يكون فطار أول العيد سمك ورنجة مش بط ولا فراخ!

وفى المُقابل، فقد كانت شروط سيادة المستشار كما يلى حسب ما نقلته الجمعية:

1- اشترط (منصور) على (الغندور) أن يواصل دعم الزمالك، وألا ينتقد الفريق مُطلقاً إلا لو أراد رئيس النادى ذلك، وقت ما يحب يشيل المدرب!

2- اشترط (منصور) على (الغندور) أن يؤمن أكثر بالسحر والعفاريت، ويخصص لهما فقرة ثابتة يومية فى برنامجه، خاصةً عندما يخسر الزمالك!

3- اشترط (منصور) على (الغندور) أن يخصص فقرة ثابتة أخرى فى برنامجه للحديث عن منشآت النادى، وتصوير الزوار الأوربيين المبهورين بمُنشآت النادى، وترجمة كلامهم المذهول بما يروه بطريقة مُدبلجة مثل "واو.. هذا كثيرٌ جداً.. فى بلادى لا توجد مثل هذه الحمامات الفخمة!"

4- اشترط (منصور) على (الغندور) أن يخصص الفقرة الباقية فى برنامجه ليهاجم أعداء المستشار، مثل (حازم إمام) و(أحمد سليمان) والأولتراس، مؤكداً أنه يفعل ذلك عن اقتناع، وأنه لا يقول إلا ما يمليه عليه ضميره المهنى والإعلامى، وأنه اكتشف لوحده أنهم كُلهم سيئين وضد مصلحة الزمالك!

5- اشترط (منصور) على الغندور) إن الفطار فى أول ايام العيد هايبقى كحك وشاي باللبن ، وإلا يروح يفطر فى بيتهم، قائلاً "أقسم بالله أسيبك من غير فطار لحد العيد الكبير . أنا مبتهددش"!

التعليقات