نعم للانتخابات المُبكرة لنقابة الصحفيين.. انتخبوا واحد منكم "بقلم: مش حمدين صباحي"

لازلت أرى.. هاه.. أن الثورة لم تصل للحُكم فى أىٍ من ربوع مصر، يعنى حتى نقابة الصحفيين فشلت فى اختيار نقيب ثورى، طبعاً الانتخابات دى لازم تتعاد، وإلا هيكون فيه تيار شعبي رافض للجرايد اليومية والأسبوعية في مصر ، هاه.. أنا أطالب بانتخابات مُبكرة لوقف نزيف الحبر فى النقابة.. هاه!

عندما قمنا بثورة يناير كان الواجب أن تصل الثورة للحُكم، لكنها وصلت فقط لفيصل والسواق رفض يوصلها لرمسيس، تخيَّلوا يتم منع ثورة من الوصول لمحطة رمسيس؟! من هُنا كان لزاماً علينا أن نقف وقفة رجُل واحد، أن ننتفض فى وجه الظلم، هاه.. مينفعش نسيب الثورة تتبهدل كدة وإحنا قاعدين ندوَّر على البوكيمون.. هاه!

أنا عندى يقين إن الصحفيين تم تضليلهم علشان ينتخبوا مجلس نقابة غير ثورى، وطالما مجلس النقابة غير ثورى، يبقى النقابة مش هاتبقى ثورية، وإحنا اللى بننوَّر للشعب طريقه، التيار الشعبي اللى ياما ضحَّى وقدِّم تضحيات، أيوا الاتنين سوا، ضحَّى وقدم تضحيات، هاه.. من هنا لزاماً علينا أن نفعل كما فعل (عبد الناصر) بعد النكسة  ونعمل انتخابات مُبكرة، يتم اختيارى فيها رئيساً لمجلس النقابة لتصحيح المسار.. هاه؟!

يخدعنا الإعلام الصهيونى والأمريكى بأننا نعيش فى ديمقراطية، وأن مجلس النقابة نتاج للتفاعل الصندوقى، لكن هذا غير صحيح، غير صحيح، هاه؟ الصحيح هو أن تصل الثورة للحُكم، أن نحتفظ بالكرامة، أن يندحر الفلول ويولوا الأدبار، كُل مَن يمُت لنظام (مبارك) بصلة لازم يُحاكم مُحاكمة عادلة عاجلة ويُعدَم فى الحال، مش يطلع يهلل فى التليفزيون، هاه!

لازم يكون عندنا قرار مُستقل، أمريكا هى اللى اختارت مجلس النقابة الجديد، ومجلس النواب الذى لا يُمثل الشعب سايبهم، والحكومة التى أخفقت فى التعامُل مع أى ملف سياسى أو اقتصادى حاطة إيديها على خدَّها، هاه، وإحنا بنقول لازم الثورة تصل للحُكم، ولازم النقابة يحكُمها واحد من الناس، لا مش (عمرو الليثى) طبعاً، أنا واحد منكم، وقررت النزول من درجة مُرشَّح لرئاسة الجمهورية، لدرجة مُرشَّح لرئاسة مجلس النقابة، ودة علشان معزِّة الصحافة والصحفيين عندى، فى قلبى، هاه!

أنا كان لى لقاء مع وفد الاتحاد الأوروبى، وأكدت ليهم إن حقوق الصحفيين فى مصر فى النازل، تخيَّل الصحفى على كف عفريت، مُمكن فى ى وقت العفريت يحرَّك إيده كدة، يقوم الصحفى يُقع، فالحل إننا نحُط الصحفى على كف عفريت مشلول؛ علشان ميعرفش يحرَّك إيده ويوقَّع الصحفى لا يتعوَّر واللا ينكسر، وهو دة البرنامج بتاعى، ولازم نعمل انتخابات رئاسية مُبكرة للنقابة، هاه، ولازم الانتخابات تكون فى الميدان، إلى الميدااان؟!

بالطول بالعرض، الثورة مش هاتيجى الأرض، واحكُم.. ما تحكُم.. احكُم بالثورة، واحد اتنين، موديين الثورة فين؟ ثورتنا لن تموت، اثبتوا فى أماكنكم، لا تخشون لومة لائم.. هاه؟ كُلنا فداء الثورة، جميعنا وقود للنار التى ستشعل براكين التدفئة فى مصر، الثورة أولاً وقبل كُل شيئ!

مقال تخيُلى ساخر كتبه: أنور الوراقي..

التعليقات