عادت فضيحة استخدام السرنجات المنتهية الصلاحية لتظهر علي الساحة من جديد بعدما كشفت وزارة الصحة في بيان مفاجئ لها اليوم عن ضبط 400 ألف إبرة تخدير منتهية الصلاحية ويتم إعادة تدويرها من جديد.

الدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة، قالت في بيان صادر عن الوزارة إنه تم ضبط وتحريز 400 ألف إبرة تخدير عمود فقري منتهية الصلاحية، ويتم إعادة تدويرها للاستخدام و338 جهاز يحتوي على شرائط قياس سكر منتهية الصلاحية.

الضبطية جاء بالتعاون مع مباحث التموين حيث تم تحريز عدد من الأدوية والمحاليل والمستلزمات التي تستخدم لإعادة تدوير الحقن منتهية الصلاحية، بمخازن غير مرخصة بمدينة بنها بمحافظة القليوبية.

التفتيش أسفر أيضا عن ضبط 43 زجاجة محلول رينجر و 258 زجاجة محلول جلوكوز و 78 زجاجة محلول ملح، و 65 شريط اختبار حمل منتهي الصلاحية، و 364 قرص منع حمل مخصص للمستشفيات الحكومية وغير مصرح بتداولها في السوق و 1186 شفاط مخاط منتهي الصلاحية بالإضافة إلي كافة المستلزمات اللازمة لإعادة تدوير حقن  ‪spinal needleمن أغلفة بلاستيكية وسنون واستيكر مدون عليه اسم المنتج ومجموعة من المستلزمات مثل القطن و جوانتيات لاتكس وكحول ودريسنج.

و تم تحرير محضر وعرضه علي النيابة العامة المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

ما كشفت عنه وزارة الصحة في بيان رسمي أكد صحة التصريحات الصادمة التي كانت أعلنتها الدكتورة مني مينا وكيل نقابة الأطباء مؤخرا حول إستخدام المستشفيات الحكومية للسرنجات لأكترة من مرة.

وكانت رسالة وصلت لهاتف الدكتورة مني مينا من أحد شباب الأطباء، يستغيث من تعليمات شفوية من إدارة المستشفى، لاستخدام نصف المستلزمات، المريض الذى يستخدم جهازين لتعليق محاليل خلال 24 ساعة، يستخدم جهازا واحدا، المريض المحتاج سرنجتين، يستخدم سرنجة واحدة، لمرتين، والكلام هنا واضح أنه يعنى أن الاستخدام مرتين لنفس المريض وليس من مريض لآخر.

وتعرضت الدكتور مني مينا لحملة هجوم موسعة وأعلنت وزارة الصحة مقاضتها لنقلها معلومات وصفتها بأنها "مغلوطة" وردت علي كلامها بأن لديها مصنع لإنتاج "السرنجات" في مدينة 6 أكتوبر بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي كما قامت بإستيراد مستلزمات طبية غير متوفرة في مصر من ألمانيا تكفي إحتياجات البلاد لمدة عامين.