10 معلومات مدهشة عن "أكتوبر": خطة العبور كانت في كشكول طالبة إعدادي

 

تحتفل مصر اليوم، بالذكري 43 لنصر أكتوبر العظيم، والذي استطاعت خلاله القوات المسلحة المصرية تدمير خط برليف وعبور قناة السويس، واسترجاع سيناء بعد أن احتلتها قوات العدو الصهويني منذ عام 1967 ، وتنشر "الحكاية" 10 معلومات مثيرة عن حرب أكتوبر.

 

  • تم كتابة خطة العبور كاملة في كشكول طالبة في الإعدادية وهى "منى" ابنه الجنرال محمد الجمسي رئيس هئية العمليات بالقوات المسلحة، ورسم في الكشكول "الحروف التي رُسِم بها التوقيت الأنسب للحرب على الجبهتين المصرية والسورية" وتحركات الجنود في قلب المعركة ، وحدد الوقت ولم يتجاهل شيئا.. المد والجذر لقناة السويس.. ووضع الشمس في مواجهة جنودنا ومواجهة جنود العدو.. فتحات النابالم وسبل سدها.. وضع القوات البحرية وإغلاق المضايق.. لم يترك أمرا للظروف.

 

ورفع البطل كشكول منى الجمسي للرئيس أنور السادات دون على غلافه "كشكول هيئة عمليات القوات المسلحة"، فقرأه السادات وداعبه قائلاً: "ياه خطة وافية كل شيء في هذا الكشكول.. مَن يصدق أن كشكول طالبة في الابتدائية يضم خطة حرب العبور".

  • كلمة السر لعبور القوات المصرية للقناة كانت "بدر" ففي صباح السادس من أكتوبر وقف الجمسي بغرفة عمليات القوات المسلحة محلقا في الساعة والثواني حتى جاءت الثانية مساء موعد العبور فصاح البطل، بدر.. بدر.. بدر بدر بدر.. وهو اسم الخطة العسكرية لحرب أكتوبر المجيدة .
  • حضر الوفد السوري إلى الإسكندرية  للتنسيق مع مصر للهجوم على إسرائيل  على متن باخرة روسية بجوازات سفر مصرية ودخلوا على أنهم سياح.
  • فى الثانية ظهرا يوم 6 أكتوبر كان يوم الغفران عند  الإسرائيليين وكانوا يتقدمون لتسجيل أسمائهم على لوائح التجنيد وصدموا بفتح النيران على القوات الإسرائيلية  .
  • رفعت المخابرات  الأمريكية درجة الاستعداد والتأهب القصوى إلى الدرجة الثالثة في حرب أكتوبر، بعد أن وردت معلومات أن الاتحاد السوفيتي أرسل سفينة إلى مصر إبان حرب أكتوبر محمل عليها أسلحة نووية ، وتم إرسالها عقب ثغرة الدفرسوار، والتي تم فيها اختراق الجيش الإسرائيلي الجيش الثالث المصري، خلال الحرب عند قناة السويس، وهى أعلى درجات الطوارئ والتي لم تحدث منذ الكارثة النووية التي وقعت في كوبا عام 1962.
  • أعداد الجنود المصريين الذين شاركوا فى الحرب وأسلحتهم كانت أقل من القوات الإسرائيلية بكثير كان عدد قوات الجيش المصرى المشاركة فى الحرب تقدر بـ 300 ألف جندى، 1700 دبابة و2000 مدرعة و1.120 مدفعا ، 400 طائرة حربية ، 140 مروحية ، 107 قطع بحرية ، وشاركت القوات الإسرئيلية بـ415 ألف جندى، 2.350 دبابة ومدرعة، 1,593 مدفعا، 600 طائرة حربية، 84 مروحية، 38 قطعة بحرية.

 

  • قدرت خسائر الجيش المصرى بـ8.528 قتيلا من الجنود المصريين والمدنيين، 18.549 جريحا، تدمير 500 دبابة، 120 طائرة حربية، 15 مروحية.
  • وكانت خسائر القوات الإسرائيلية من 8000 إلى 10.000قتيل من الجنود و20ألف جريح، وتم تدمير أكثر من 1000 دبابة وتدمير أكثر من 303 إلى 372 طائرة حربية و25 مروحية.
  • كان للدول العربية دور هام فى حرب اكتوبر ووقف إلى جانب مصر فى الحرب، فأرسلت تونس كتيبة مشاة قوامها حوالي 1000 جندي إلى الجبهة المصرية نشرت في منطقة دلتا النيل، وأرسلت  ليبيا لواءً مدرّعاً إلى مصر، وسربين من الطائرات، سرب يقوده قادة مصريين وآخر ليبيين.

 وقبل بدء الحرب، أرسلت الكويت كتيبة مشاة، وبعد اندلاع الحرب، قرّرت إرسال قوّة حربية إلى الجبهة المصرية أُسوةً بما أرسلته إلى الجبهة السورية خلال الحرب، كما أعلنت دول الخليج وقف تصدير البترول إلى أمريكا التى وقفت فى الحرب بجانب إسرائيل .

 

- الاتحاد السوفيتي قام بعمل جسر جوي وبحري بعد اندلاع الحرب مباشرة ونقل خلاله ٧٨٠٠٠ طن من الأسلحة والذخائر إلى مصر وسوريا وفي المقابل كان الجسر الأمريكي يمد إسرائيل وحدها بـ ٦١١٠٥ أطنان من أحدث الأسلحة إلى تل أبيب.

 

 

 

التعليقات