خطوة إسرائيلية جديدة لمحاصرة القدس.. المدينة المقدسة في مرمى نيران الصهيونية

تتواصل الخطوات الإسرائيلية الهادفة إلى محاصرة القدس بغية الاستيلاء عليها ومنحها الصفة اليهودية، بمناقشة مشروعات قرارات في" الكنيست" تقدمها أحزاب متطرفة لنزع عروبة القدس وتكريس السيطرة الصهيونية عليها.

ويصوت الكنيست  الإسرائيلي، الأربعاء، على مشروع قانون يحظر التفاوض على القدس، ويلزم الحكومة بالحصول على أغلبية من ثلثي النواب البالغ عددهم 120 قبل التوقيع على أي اتفاق سلام يشمل المدينة المقدسة .

 وقدم مشروع القرار، حزب البيت اليهودي اليميني،  ويهدف عمليا  لمنع أي حكومة من التفاوض حول القدس، ويسمح بابتلاع كل مناطقها وجعلها تابعة لإسرائيل غير خاضعة لأي تفاوض.، فضلا عن ترسيخ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب - الصادر في السادس من  ديسمبر الجاري- بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.

ويأتي المشروع القرار، في ظل دعوة قادة بحزب الليكودالحاكم -الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- أعضاء الحزب للمشاركة في اجتماع للتصويت على ضم الضفة الغربية والقدس المحتلة  إلى إسرائيل.

وقال متحدثون -منهم وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان ورئيس الكنيست يولي إدلشتاين- إن الاجتماع سيعقد الأحد المقبل. ووصفوه بالمصيري والمهم، حيث سيقرر فرض القانون الإسرائيلي على الضفة والقدس المحتلة، وإطلاق مشروع استيطاني ضخم دون قيود فيهما.

وقال "أردان": "تعالوا لتصوتوا لصالح البناء الحر في جميع أنحاء يهودا والسامرة وفي كل أجزاء القدس عاصمتنا، وأيضا لتصوتوا لصالح فرض القانون الإسرائيلي على يهودا والسامرة على نحو يتيح للسكان اليهود القاطنين فيها التمتع في ظل القانون الاسرائيلي، وليس العيش في ظل تشريعات عفا عليها الزمن".

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية نقلت في وقت سابق عن مصادر إسرائيلية إعلانها عن خطط ونيّة شرطة الاحتلال إقامة 16 مركز شرطة جديدا في الأحياء الفلسطينية بمختلف أنحاء القدس المحتلة، ضمن خطتها لإحكام السيطرة على المدينة المقدسة وسط تواصل عمليات الاعتقال.

التعليقات