في أول تحليل لقائمة المطالب السعودية التي قدمها أمير الكويت لحاكم قطر تميم بن حمد حول شروط حل الخلاف وانهاء حصار السعودية والامارات لقطر ومن بينها اغلاق قناة الجزيرة وتسليم الارهابيين ، يرى المحلل السياسي د.  ابراهيم نوار السيناريو القادم في النقاط  التالية:

1- مجلس التعاون الخليجي على حافة الانهيار، ومن المرجح ان يتفكك قبل نهاية هذا العالم، أما بقاؤه فسوف يكون شكليا برعاية سعودية تماما مثل حال جامعة الدول العربية.

2- ستقترب قطر اكثر واكثر من ايران وتركيا واسرائيل، وبذلك ستتكون فعليا نواة حلف جديد سينضم اليه العراق، يتكون من دول عربية وغير عربية.

3- ستبقى قاعدة العديد الامريكية في قطر رغما عن رغبة الرئيس الامريكي دونالد ترامب. وستزيد المساعدات العسكرية الامريكية لقطر تحت إشراف وزارتي الخارجية والدفاع في الولايات المتحدة. الاحتمال الوحيد لنقل قاعدة العديد يرتبط بقوة موقف ترامب ووضعه الداخلي  في ازمته الحاليه ببلاده . 

4- ستزداد حدة الحرب الباردة العربية، وقد تؤدي حماقات بعض حكام المنطقة و(غرور ولي العهد السعودي الشاب) الى إشعال حرب جديدة في شبه الجزيرة العربية بجانب حرب اليمن.

5- ستحصل قطر على دعم دولي من الاتحاد الأوروبي وروسيا  والصين، لان هذه القوى ترى مطالب السعودية غير عملية وغير واقعية وخارج حدود المعايير السياسية والديبلوماسية المتعارف عليها الا في حالات الحرب، فهي اقرب ما تكون شروطا للمنتصر يجب ان يركع لها المهزوم.

5- مصر في حاجة إلى اعادة قراءة الموقف وإعادة بلورة المطالب من قطر في إطار اجماع دولي في الحرب على الارهاب، وعلى أساس سياسة غير انتقائية.