أمريكا تسعى للإطاحة بسلمان وابنه.." معلومات إستخباراتية إسرائيلية "

كتب: 

تعج الساحة السياسية السعودية فى الفترة الاخيرة  بالكثير من اللغط والشائعات التى لم يؤكدها أو ينفيها الاعلام السعودي  فمنذ تولى الملك سلمان بن عبد العزيز حكم السعودية ظهرت أنباء عن محاولات للإنقلاب الناعم ضده خاصة مع تدهور حالته الصحية ، ورفض بعض الدول الغربية  لسياسته فى المنطقة العربية وخاصة حربه ضد اليمن والتى اثبتت فشلها حتى الان فى عودة الاستقرار إلى اليمن ، وعلاقته المتوترة ببعض الدول العربية وعلى رأسها مصر .

وأثارت زيارة الملك سلمان إلى ماليزيا الكثير من الشائعات حوله ، فبعد إعلان ماليزيا إحباطها لمخطط ارهابي استهدف اغتيال سلمان وابنه خلال زيارتهم لها ، إدعى موقع استخباراتي إسرائيل يسمى " ديبكا " ، أن مغادرة العاهل السعودي الملك سلمان ونجله محمد بن سلمان إلى كولامبور في ماليزيا قد تكون نهائية وليست زيارة كما صرحت الإعلام السعودية.

واستطرد الموقع أن سبب مغادرة العاهل  السعودي الرياض إخفاقهما في إدارة عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين وأن الإدارة الأمريكية الجديدة التي يتزعمها دونالد ترامب ترى أن الحرب على المتمردين الحوثيين فشلت وبدأت تؤثر بشكل سلبي على السعودية وهو ما يهدد المصالح الأمريكية في الخليج والشرق الأوسط.

 

وأشار الموقع إلى أن التهيئة لتنحية الملك سلمان ونجله عن عرش المملكة كمقدمة لإعادة تطبيع العلاقات التي اتسمت بطابع صدامي في المنطقة تعود إلى عهد الرئيس أوباما حيث كانت الإدارة السابقة للبيت الأبيض قد عملت على اخفاء الأمير مقرن بن عبدالعزيز عن الواجهة وتمهد الآن لعودته هو والأمير محمد بن نايف كونهما ذوي علاقات جيدة بدول المنطقة منها مصر التي يفترض أن تشكل تحالفا دفاعيا مع السعودية والأردن لمواجهة الخطر الإيراني.

 

ورأى موقع ديبكا أنه من المتوقع أن يتم بعد مغادرة الملك سلمان الدعوة تبني خطوات جادة للسلام في اليمن يقودها الأمير محمد بن نائف تسعى إلى إنهاء الحرب على اليمن مقابل ضمان الحدود السعودية ومشاركة شكلية لقوات الشرعية في السلطة.

 

وأكد الموقع أنه بالإضافة إلى رغبة الإدارة الامريكية في تنحية الملك سلمان ونجله عن قيادة المملكة فإن إجماعا كبيرا كان قد تم داخل البيت السعودي على تنحية سلمان حيث ترى هيئة البيعة أنه ونجله يقودان السعودية التدهور.

 

وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد أشار في خطاباته إلى  سعيه لإحداث تغييرات في الشرق الأوسط فيما نقلت المجلة الأمريكية فورين بوليسي أن من  ضمن هذه التغييرات مايتعلق بالعلاقات مع دول الخليج مشيرة إلى أن هذه التغييرات لن تكون ناجحة في ظل وجود قيادات غير راديكالية على السلطات الخليجية.

 

وكان من المفترض بحسب مواقع صحفية غربية من ضمنها ميدل ايست أون لاين أن يغادر الملك السعودي إلى قصر الفجر مقر إقامته  في شاطئ الشانزليزيه في بلدة فالوريس، الفرنسية إلا أن غضبا شعبيا فرنسيا كان قد اندلع العام الماضي ضد العاهل السعودي وتصرفاته التي ازعجت المصطافين من شاطئ»لاميراندول« العام، القريب من قصر سلمان  أدى إلى مغادرته لفرنسا.

 

في ذات السياق قالت جريدة “نيويورك تايمز” الأمريكية  إن الملك سلمان حمل معه 506 أطنان من الأمتعة والحقائب والاحتياجات،من بينهم سيارتين من طراز مرسيدس)S600( معدتان كسيارتي ليموزين، إضافةالى أنه يحمل معه مصعدين كهربائيين لغايات الصعود والنزول خلال إقامته.

التعليقات