أرسلت الكنيسة الإنجيلية بميت غمر شكوى إلى البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية، بعد أن هاجمها القس إنسيموس في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، هدد فيه الأخير من يذهب إلى الطائفة الإنجيلية من الأقباط الأرثوذكس بالحرمان من سر التناول.

كان مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر راعي كنيسة مارجرجس بميت غمر للأقباط الأرثوذكس القس أنسيموس، يهاجم فيه الكنيسة الإنجيلية، ويطالب بمنع الأقباط الأرثوذكس من دخول الكنائس البروتستانتينية، تسبب في اشعال حرب طائفية بين الأقباط الأرثوذكس والإنجيليين.

وقال القس في المقطع المتداول بعد أن قطع صلاة القداس الألهي: "اللي يروح عند البروتستنانت لأي سبب ترتيلة مش ترتيلة كلام فاضي من ده محروم هو وأولاده من سر التناول داخل الكنيسة.. مسيحنا غير مسيحهم، وإيماننا غير إيمانهم، وإحنا بنقول: باسم الآب والابن والروح القدس وهما ما يعرفوش دي ولا يرددونها، فكيف نذهب وراءهم، ونبيع مسيحنا بسبب هدية أو شيء آخر، لا حل ولا بركة ولا سماح لأي واحد يروح عندهم؟، ولا نريد أن نتحدث كثيرا لكي نشرح الفرق بيننا وبينهم هما مسيحهم غير مسيحنا، ونحن لدينا أسرار وهم ليس لديهم أسرار كنسية فلا حِل ولا بركة لكل شخص هو وأولاده".

وذكرت الكنيسة في شكواها "نرجو من البابا تواضروس رفع الإهانات والسب والقذف تجاه الكنيسة الإنجيلية بميت غمر من القس أنسيموس راعي مارجرجس بميت غمر، بعدما شبه الكنيسة الإنجيلية منذ فترة بجماعة داعش، واعتزر عن هذه الإهانة الأنبا صليب مطران ميت غمر وتكررت الإهانة وهذا يهدد بفتنة طائفية بين الأقباط فى بلد واحدة".