أزمة جديدة فى البرلمان بسبب ملابس العضوات

 
يبدو أن البرلمان منذ انعقاده اعتاد على إثارة الملابس " الحشمة "، والتى ابتدعها النائب إلهامى عجينة، فى بداية الجلسات العامة منذ انعقاد البرلمان فى 10 يناير 2016، ومطالبته للنائبات بالاحتشام.
 
مطالبات عجينة، فتحت النار عليه من قبل الجنس الناعم، وتقدمن ضده، بمذكرات للدكتور للتحقيق معه، ووسط هذا الحصار النسائى، اضطر عجينة للاعتذار.
 
وفى دور الانعقاد الثانى، فاجأ النائب عبدالكريم زكريا، عضو اللجنة الدينية، الجميع، بإعلانه التقدم بمشروع قانون يلزم الجامعات والكليات بفرض زياً موحداً على الطلاب.
 
ويبدو أن ماقاله زكريا، لاقى قبولاً من النائبة أمنة نصير، التى خاطبت الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، لمطالبته بوضع حد للملابس المثيرة من وجهة نظرها.
 
فيما استقبل عدد من النواب، مطالبات " زكريا ونصير "، باستهجان شديد.
 
واعتبرت النائبة عبلة الهوارى، هذه المطالبات، بأنها مخالفة صريحة للدستور، الذى نص على حرية المواطنين فى كافة أوجه الحياة.
 
وأكدت الهوارى، أن البرلمان لن يستطيع مناقشة أى تشريع يقيد الحريات، داعية فى الوقت نفسه إلى تخصيص جلسات تعليمية للطلاب لتوجهيهم بأن الجامعة لها قدسيتها ويجب احترامها وارتداء الزى اللائق.
 
 
وقال النائب عبدالحميد كمال، إن الأولى بالدرسة، ليست ملابس الفتيات والطلاب، ولكن كيفية النهوض بالجامعات، وتطوير المنظومة التعليمية برمتها.
 
وتساءل كمال، قائلاً: هل انتهت جميع المشاكل والقضايا التى تحتاج لتشريع لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، حتى ننظر لملابس بنات الجامعات، مايحدث هزلاً.
التعليقات