كشف تقرير الأمم المتحدة، الخاص بترتيب الدول من حيث سعادة شعوبها، عن تقدم مصر 16 مركزا في مؤشر السعادة لتصبح 104 بدلا من 120 العام الماضي، لتتفوق عليها كل من دول الخليج والصومال وليبيا، وهو الأمر الذي لم يختلف كثيرًا في ترتيب هذا العام.

ويعتمد التقرير على مؤشرات تتعلق بقياس مدى ما تنعم به الدول من رعاية صحية وازدهار، فضلا عن المساواة والثقة في الحكومات، وصدر التقرير لأول مرة قبل أربع سنوات.

وجاء في تصنيف العام الماضي، الإمارات في المركز الأول عربيًا حيث احتلت المركز الـ28 عالميا، ثم السعودية في المركز الـ34 عالميا، ثم قطر المركز الـ36 عالميا، فالجزائر في المركز رقم 38 عالميا، ثم الكويت في41 عالميا، والبحرين في المركز رقم الـ42 عالميًا، وليبيا في المركز الـ67 عالميا.

وسبق في تقرير العام الماضي مصر كل من الصومال التي جاءت في المركز الـ76 عالميًا، والأردن في المركز الـ80 عالميًا، بالإضافة إلى فلسطين في المركز 108 عالميا، والعراق في المركز الـ 112 عالميا، ثم مصر في المركز 120 عالميا.

وفي تقرير العام الحالي، جاءت مصر في المركز الـ104، متقدمة 16 مركزا عن ترتيب العام الماضي، فيما سبقها في الترتيب أيضًا دول الخليج، بالإضافة إلى كل من ليبيا والصومال، بينما حافظت الإمارات على صدارة القائمة العربية للعام الثاني على التوالي.

وفي يونيو 2015، أصدر مؤشر "جالوب- هيلث واي" الدولي للسعادة، تقريره الأحدث عن مؤشر السعادة في العالم لعام 2014، وجاءت مصر في المركز 129، من أصل 145 بلدا في مناطق مختلفة بالعالم، حيث أعتمد المؤشر على مقابلات تمت مع أكثر من 146 ألف شخص، تتراوح أعمارهم بين 15 وما فوق ذلك، وجمع بين عدد من المعايير الرئيسية من أبرزها شعور الإنسان بوجود هدف له في الحياة، ومستوى الرفاهية المالية والحالة الصحية الجيدة، والمشاركة المجتمعية، ومدى الثقة في الانتخابات والمؤسسات المحلية، بالإضافة إلى الضغوط والأعباء اليومية، وكذلك وجود نية للهجرة من عدمها، والأمن الغذائي ووجود مأوى، ومدى الاستعداد للعمل التطوعي ومساعدة الآخرين.