كم سيتقاضى الرئيس الفرنسي شهريا؟.. "هذا هو راتبه وثمن بذلته في حفل التنصيب !"

يتداول الإعلام الفرنسي باهتمام دخول كبار المسؤولين وتعاملاتهم المالية، بمن فيهم الرئيس الذي خُفض راتبه منذ عام 2012 إلى أقل من 15 ألف يورو.

يقارب راتب إيمانويل 15 ألف يورو شهريا بعد إعادة تقييم دخول المسئولين الفرنسيين  بداية العام الجاري، وهو الراتب نفسه الذي كان يتقاضاه فرانسو هولاند بعدما قرر تخفيض رواتب المسئولين الكبار بنسبة 30% عام 2012 بعدما رفعها ساركوزي بنسب وصلت إلى 170% حيث كان يتقاضى 21 ألف و300 يورو شهريا ببينما كان راتب الرئيس السابق، جاك شيراك، 8 آلاف يورو.

وبذلك يحصل ماكرون على مبلغ 179 ألف يورو لكنه سوف يستفيد من ميزات أخرى، السكن في الإليزيه، وسيارات مع سائقين وتذاكر طيران ووسائل مواصلات عامة مجانية.

ومع قرب انتهاء ولاية كل رئيس ينخفض راتبه إلى 5 آلاف و250 يورو شهريا فقط، لكنه سيحتفظ بميزات منها حارس شخصي دائم، وسيارة مع سائقها ومكتب سكرتارية دائم.

والرئيس الفرنسي يأتي في المرتبة السادسة من حيث الراتب بين زعماء العالم التي تصدرها لرئيس الأمريكي، باراك أوباما براتب يصل إلى 400 ألف دولار سنويا، ثم رئيس الوزراء الكندي، بـ260 ألف دولار سنويا، ثم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل براتب 242 ألف دولار، ثم رئيس وزراء اليابان، شنزوا آبي بـ241 ألف دولار، وزعيم جنوب إفريقيا جاكوب زوما بـ240 ألف دولار ، وفرانسوا أولاند بـ198 ألف دولار، وتيريزا ماي، رئيس وزراء بريطانيا، بـ186 ألف دولار.

وخلال حفل التنصيب كان جديرًا بالملاحظة أن يكشف العاملون مع ماكرون عن قيمة بدلته غامقة اللون وعن أن زوجته بريجيت ترونيو استعارت زيًا من قطعتين ظهرت به خلال المراسم من دار أزياء “لوي فيتون”.

وحسب "رويترز"، فإن سعر البذلة بلغ 450 يورو "أقل من 500 دولار" في محاولة على ما يبدو لأن ينأى بنفسه عن البهرجة والبذخ.

وتورط فرانسوا فيون الذي كان في مرحلة ما المرشح الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية في فضائح مالية من بينها تلقيه هدية من رجل أعمال ثري عبارة عن بذلتين قيمتهما نحو 13 ألف يورو.

وبينما تظهر استطلاعات الرأي أن طهارة اليد بين أهم الصفات التي يرغب الناخبون الفرنسيون في توافرها في الرئيس بعد أن ضجروا من مثل هذه الفضائح يبدو أن اختبار ماكرون لملابسه يبعث بإشارة عن أنه سيكون مختلفًا عن سابقيه.

وأطلق على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي "الرئيس بذخ" بسبب نمط حياته الذي اتسم بالبهرجة. أما الرئيس فرانسوا هولوند الذي انتهت ولايته اليوم الأحد فتعرض أيضا لانتقادات لأنه يدفع نحو 10 آلاف يورو شهريًا لحلاقه.

التعليقات