صديق الإرهابي مُفجر كنيسة العباسية: "ضرب لي موعداً فى الجنة"

تخاريف الإرهابيين لا تنتهى، ويتمسَّك عقل الإرهابى الضال بأن قتله للأبرياء هو ضمانة دخوله للجنة، وهذا ما فعله الإرهابى محمود محمد مصطفى قبل قيامه بتفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، إذ كتب رسالة لصديقه رامى عبد الحميد بهذا المعنى.

الإرهابى رامى عبد الحميد كتب ذلك فى اعترافاته أمام جهات التحقيق، مؤكداً أن محمود مصطفى الذى كشف الرئيس السيسى عن اسمه خلال تقديمه التعازى للبابا فى اليوم التالى للجريمة، كان عضواً بتنظيم داعش الإرهابى بسيناء، وأنه استضافه فى شقته بشارع سالم حجازى.

واستمر محمود مصطفى ضيفاً على رامى عبد الحميد حتى حضر شخصان بحقيقة مفرقعات قبيل تنفيذ الجريمة لاصطحابه لتنفيذها، حسب اعترافات الصديق، الذى تلقى رسالة من الإرهابى الانتحارى قبل تنفيذه للعملية جاء فيها "شكراً على حسن الاستضافة وألقاك فى الجنة".

وأحال المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام 48 إرهابياً ـ من ضمنهم صاحب الاعتراف ـ إلى القضاء العسكرى بتهم الانضمام لداعش وتأسيس خلايا إرهابية لها فى عدة محافظات، وتورطهم فى أعمال إجرامية وإرهابية على رأسها تفجير الكنائس الثلاث (فى العباسية والإسكندرية وطنطا).

التعليقات