وزير كندي يجيب على أسئلة شروط الهجرة لبلاده.. "س وج"

وصل وزير الهجرة وشئون اللاجئين الكندي أحمد حسين، أمس الأحد، إلى القاهرة، في زيارة لمصر يقوم خلالها بزيارة للكلية الكندية الدولية بالقاهرة لاستعراض أنظمة التعليم في كندا، والبرامج المشتركة بين الجامعات والمؤسسات التعليمية ونظيراتها الكندية خصوصا جامعة كيب تاون الكندية الحكومية.

كما سيقوم الوزير الكندي ببحث إنشاء جامعة كندا في مصر، لتضم فروع لمجموعة من الجامعات الكندية في القاهرة، من خلال اتفاقات شراكة مع العديد من مؤسسات التعليم العالي في كندا.

من جهة أخرى، عقد الوزير اجتماعًا مع الطلاب كشف فيها عن شروط الهجرة إلى بلاده، والتغييرات التي طرأت عليها.

وبدأ حديثه متمنيا الحظ السعيد للطلاب في امتحانات آخر العام، مؤكدا تشابه المبادىء والقيم في كندا ومصر التي كافحت كثيرا من أجل تحقيق السلام والحرية والعدالة الاجتماعية، ووجه الطلاب إلى ضرورة التفكير في اتخاذ القرارات الخاصة بدراسته : أين يدرس؟ وماذا يدرس؟، موضحا أن سبب اختيار الدراسة في كندا مبني على أن لديهم مؤسسات تعليمية دولية معتمدة لضمان جودة التعليم وهم يرحبون باستقبال الطلاب من مختلف الانحاء لتحقيق التنوع الثقافي للطلاب.

وأشار الوزير الكندي، إلى أن هناك تغييرا يحدث في كندا لمساعدة الطلاب الأجانب، وسيستفيد من هذا التبادل الطلابي كلا من طلاب مصر وكندا ليس فقط على المستوى الأكاديمي، ولكن أيضا على المستوى الثقافي وتبادل الخبرات والتجارب من خلال عمل الطلاب أثناء دراستهم في كندا وخلال فترات العطللات الصيفية.

وتابع: كما أن الالتحاق بالتعليم الكندي عن طريق الالتحاق بأحد الجامعات الكندية يكون عامل مهم في التقدم للحصول على الجنسية الكندية، لافتا أن قانون الحصول على الجنسية الكندي سيتم تغييره، فقد كان من المفترض أن يتم حساب سنين قبول الجنسية بعد الانتهاء من الفترة التعليمية ولكن هذه القانون سيتغير لتصبح سنين الدراسة جزء من الأربع سنوات المطلوبة للحصول على الجنسية الكندية.

ووجه وزير الهجرة الكندي، الشكر للجميع وأخص شكره بالطلاب وأضاف: "نرحب بكم وبمشاركتكم داخل المجتمع الكندي، تستطيعوا أن تدرسوا وتعملوا وتحققوا ما تحلمون به من أمال وطموحات".

وتفقد الوزير، الكليات والأقسام المختلفة، معربا عن فخره وسعادته بتواجد مثل هذا الصرح التعليمي في مصر والذى يقدم للطلاب مستوى عالي من الجودة التعليمية وبيئة أكاديمية متنوعة.

وتتلخص اسئلة الطلاب فيما يلي:

س1: إذا اردت الذهاب إلى كندا هل هناك إمكانية لاصطحاب أهلي معي؟

ج: اذا كانت هجرة مؤقتة لا يصح اصطحاب الأسرة، ولكن إذا اظهرت رغبة في البقاء في كندا يمكن حينها اصطحاب الأسرة من زوجة وأولاد.

س2: هل سأواجه صعوبات إذا لم أتقن اللغة الفرنسية أو الإنجليزية؟

ج: نعم.. لأن واحدة من متطلبات الهجرة هي ضرورة إتقان لغة من اللغتين، ونحن نحترم من يحاول التعلم لذلك يجب التعلم أولا ثم التقدم بطلب الهجرة لأنه بغير وجود إتقان للغة لن يتمكن الشخص من التعامل مع المواطنيين الكنديين أو المجتمع بشكل عام.

س3: إذا هاجرت الي كندا ما هي المتطلبات التي احتاج اليها لمواجهة سوق العمل الكندي؟

ج: يعتمد ذلك علي نوع الوظيفة التي ترغب في الالتحاق بها حيث ان ذلك يختلف اذا ما كانت الوظيفة مؤقتة او دائمة.

س4: هل تضمن وزارة الهجرة الجنسية والمواطنة الكندية ان تساعدني حتي أجد وظيفة مناسبة وتساعدني كذلك علي المعيشة في كندا؟

ج: بالطبع تساعد الوزارة المهاجرين واللاجئيين حيث يتم استثمار الكثير من المال والجهد والمساعدة من اجل الزوار الجدد في كندا فيتم عمل دورات تدريبية في اللغة، المساعدة في توفير فرص عمل والتدريب لتنمية المهارات اللآزمة للتأقلم على المجتمع الكندي، وكذلك المساعدة على تقبل تقاليد الحياة اليومية في كندا وكل المهارات السابقة من شانها مساعدة المهاجر على أن يكون مرحبا به في المجتمع الكندي، وبالتالي يصبح مواطنا كنديا ورغم أن ذلك يعتبر مكلفا على الحكومة الكندية إلا أن الحكومة الكندية دائما ما ترغب في تأهيل الشخص المهاجر حتى يصبح بناءًأ في المجتمع الكندي.

س5: ما هي أنواع الأنظمة التعليمية التي من الممكن أن التحق بها؟

ج:يوجد العديد من الانظمة التعليمية داخل كندا ومنها Atlantic Program Immigration وهذا النظام موجود في داخل أربعة مقاطعات كندية، وأن الحكومة الكندية تتشرف، وبعد الانتهاء من الدراسة لهذا النظام أنه أصبح بإمكان الشخص الملتحق به أن يصبح مواطنا كنديا وبالتالي يصطحب أهله إلى كندا.

س6: هل أنا كفتاة محجبة من الممكن أن أعيش آمنة في المجتمع الكندي؟

ج:نعم.. بالطبع وذلك بسبب وجود قوانين صارمة لاحترام الأديان ومنع التفرقة العنصرية وتشجيع المواطنين على الانفتاح لتقبل الآخر، وكذلك تقبل اختلاف العقائد.

 

التعليقات