قال الدكتور نصيف حفناوي وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، اليوم الثلاثاء، إن مستشفى قويسنا المركزي استقبل 4 حالات جديدة مصابة بلدغ ثعبان.

وأضاف أن المستشفى استقبل كل من رياض عبدالحميد الفقي 48 سنة، ادعاء لدغ ثعبان باليد أثناء وجوده بالأرض الزراعية، وحجزه بالمستشفى وإعطائه المصل اللازم وخرج عقب تماثله للشفاء، وهبة صبري وهدان 29 سنة، مصابة بلدغ ثعبان بأصابع اليد أثناء تواجدها بالمنزل، والحالة العامة جيدة، وتماثلت للشفاء عقب تلقيها العلاج اللازم.

وتابع أن المستشفى استقبل وحيد خاطر محمد خاطر 39 سنة، مصابا بلدغ ثعبان أثناءالري وحالته العامة جيدة وجرى حجزه بالمستشفى، وكريم حسنين محمود 31 سنة، ادعاء لدغ أثناءالري، وجرى حجزه بالمستشفى وجار عمل اللازم والحالة العامة جيدة.

وأضاف الحفناوي، أن المستشفى استقبل حالة أخرى من قرية أم خنان التابعة لمركز قويسنا لسيدة تدعى سامية محمد دخناني 61 سنة، أثناء وجودها بالمنزل، وأصيبت بلدغ في الساق من ثعبان صغير الحجم، وجرى حجزها.

وأكد الحفناوي، أن جميع الحالات التي أصيبت باللدغ منذ بداية الظاهرة وحتى الآن خرجت عقب تلقيها العلاج عدا حالتين من المتوقع خروجهما عصرا بعد وضعهم تحت الملاحظة قبل قرار الفريق الطبي بخروجهم.

وناشد وكيل الوزارة، الأهالي بالتوجه لأقرب مستشفى في حالة ظهور أي أعراض لدغ الثعابين على الأهالي دون إجراء أى إسعافات في المنزل، مشيرا إلى استمرار حالة الطوارئ بالوحدة الصحية بقرية شبرا بخوم ومد

فترة العمل على مدار 24 ساعة وتوفير الأمصال اللازمة وتوفير الكوادر الطبية وأطقم التمريض المدربة على التعامل مع أي حالات محتملة، فضلا عن الدفع بعربة إسعاف بالوحدة الصحية لمواجهة أي حالات طارئة.

فوجئ أهالي قرية شبرا بخوم بمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، بوفاة اثنين من أهالي القرية بلدغات ثعابين، ما آثار حالة من الفزع والذعر بين الأهالي، خشية تكرار ما حدث في محافظة البحيرة.

وقال محمد حسام، أحد الأهالي، إنهم فوجئوا منذ 3 أيام بوفاة بائع متجول نتيجة لدغ ثعبان أثناء نومه، وذهب إلى الوحدة الصحية بالقرية ومستشفى قويسنا المركزي ولم يجد المصل وبعد التوجه به إلى مستشفى شبين الكوم الجامعي لقسم السموم توفي داخل المستشفى.

وأضاف، أن القرية فجعت أيضا بوفاة موظفة بالمعاش تدعى اعتماد العزب، نتيجة لدغ ثعبان، قبل الحصول على المصل عقب توفيره بالقرية بعد بلاغات الأهالي.

وتابع أحمد رجب، من أهالي القرية، أن عددًا من فلاحي القرية قتلوا عددا من الثعابين وجدوها داخل أراضيهم الزراعية، موضحا أنه موسم انتشار الزواحف.