"مؤتمر الشباب السادس" 3 آلاف مدعو.. و4 جلسات مهمة.. والرئيس يجيب

تبدأ غدًا فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب بجامعة القاهرة لحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسط تشديدات أمنية كبيرة .

ونشرت الصفحة الرسمية للمؤتمر الوطنى للشباب على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك  قائلةً " انتظروا المؤتمر الوطني السادس للشباب من منارة التعليم، جامعة القاهرة يومى ٢٨ و٢٩ يوليو ٢٠١٨ واستمعوا لردود الرئيس على كافة الأسئلة والمقترحات".

ومن المقرر أن يكرم الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب التى تبدأ، غدًا بجامعة القاهرة، بعض النماذج المتميزة من شباب الجامعات، كما يجيب على أسئلتهم التي تلقاها على مدار الأيام الماضية، من خلال موقع مبادرة "اسأل الرئيس"، والتى تشهد هذه المرة حضورا فعالًا وقويًا للشباب، خاصة طلاب الجامعات المصرية.

وتركز الجلسات على أطروحاتهم التي تعكس مدى إدراكهم للواقع، وإلمامهم بالمتغيرات والأحداث الهامة الجارية على الساحة، الداخلية والإقليمية والدولية كذلك، ويتخلل المؤتمر عروض تقديمية مختلفة، وكذلك ستتم إقامة عروض فنية يقدمها الشباب.

تبدأ جلسات المؤتمر فى يومه الأول، بالجلسة الافتتاحية فى الحادية عشرة صباحاً، ويشهد اليوم جلستين فقط هما "استراتيجية بناء الإنسان المصرى" و"استراتيجية تطوير التعليم".

أما يوم الأحد، فيبدأ جدول المؤتمر فى العاشرة صباحا ولمدة ساعة ونصف الساعة بجلسة حول "تطوير منظومة التأمين الصحى".

ويتضمن اليوم الثانى أيضاً جلسة بعنوان "المشروع القومى للبنية المعلوماتية للدولة المصرية"، ثم جلسة "اسأل الرئيس.. الرئيس وشباب الجامعات" ويختتم المؤتمر بالجلسة الختامية فى الرابعة مساء.وكانت صفحة الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلنت قبل أيام من انطلاق المؤتمر عن انطلاق مبادرة "اسأل الرئيس" مرة أخرى، كجزء من فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب.

 

وتأتى المبادرة تلك المرة بنكهة مختلفة ومميزة للغاية، حيث يركز الرئيس على الاستماع لكل ما يشغل عقول شباب جامعات مصر، من أفكار وتساؤلات ورؤى، يطرحونها عليه بشكل مباشر، ليقوم بدوره بالإجابة عليهم ومشاركتهم تلك الأفكار والأطروحات.

 

وخلال الأيام القليلة الماضية، ومنذ أن تم فتح باب المشاركة، شهدت المبادرة نشاطا مكثفا، حيث وصل عدد زائرى الموقع إلى حوالى 2 مليون زائر، كما تم تلقى أكثر من 600 ألف سؤال حتى الآن أغلبها من الشباب المصرى، فيما لا تزال تلك الأرقام فى تزايد مستمر.

وأشارت الإحصائيات المبدئية، إلى مدى نضج وثقافة شباب الجامعات المصرية، حيث تنوعت أسئلتهم فى كافة المجالات، سياسياً وتعليمياً واقتصادياً واجتماعياً وغير ذلك، كما لم تقف الأسئلة عند الشأن الداخلى فقط، بل تعدت إلى أكثر من ذلك، وعكست وعياً بما يدور فى العالم على المستوى الإقليمى والدولى كذلك، وتعتبر مبادرة "اسأل الرئيس" واحدة من أقوى أدوات التواصل المباشرة والفعالة بين المواطن المصرى وبين رئيسه.

 

وجاءت فكرة اختيار جامعة القاهرة لاستضافة فعاليات المؤتمر السادس للشباب، كانعكاس لاهتمام الرئيس السيسى بالتعليم، فبعد أداء الرئيس السيسى، اليمين الدستورية فى يونيو الماضي، يأتى اختيار "قبة جامعة القاهرة" كمحطة أولى واستهلالية لمؤتمرات الشباب فى فترته الرئاسية الثانية، وهو الأمر الذى يعكس دلالات واضحة وعميقة ومهمة، ويؤكد على اهتمام الرئيس بعنصرى "العلم" و"الشباب"، وعلى إصراره بتحقيق ما وعدنا إياه فى خطاب التنصيب الأخير، من وضع "بناء الإنسان المصرى" على رأس أولوياته خلال تلك المرحلة، كما يعكس إدراكه بأن "تعريف الهوية المصرية من جديد" يأتى ابتداء من "محراب العلم" وبسواعد وعقول وأحلام "الشباب".

ولأول مرة، يشهد المؤتمر الوطنى للشباب حضور هذا الكم من المدعوين؛ حيث يصل عدد المشاركين فى هذا المؤتمر إلى حوالى 3000 مدعو، وهو ما يجعله المؤتمر الوطنى الأكبر من حيث عدد الحضور.

ويأتى أغلب المشاركين فى هذا المؤتمر من شباب الجامعات المصرية، وأساتذتها، من ُمختلَف الجامعات، الحكومية والخاصة، ممثلين عن جميع محافظات مصر. بالإضافة إلى حضور شباب الأحزاب السياسية المختلفة، وأوائل الثانوية العامة، وأوائل التعليم الفنى، هذا بخلاف وجود نخبة من رجال الدولة المصرية، والشخصيات العامة، والبرلمان، وغيرهم من مختلَف الفئات.

 

وعلى مدار يومى المؤتمر، تشهد جلساته أبرز القضايا والموضوعات الملحة على أجندة الدولة المصرية؛ فتناقش جلسة "استراتيجية بناء الإنسان المصرى" جهود الدولة بمختلَف قطاعاتها فى هذا الصدد، مع عرض لرؤية الشباب لكيفية بناء الإنسان المصرى مجتمعيا وثقافيا وصحيا ورياضيا وتعليميا.

 

وخلال جلسة "استراتيجية تطوير التعليم"، سيتم شرح رؤية الدولة لتطبيق منظومة التعليم الجديدة، والتحديات التى تواجهنا، وسبُل تحقيق تلك الاستراتيجية، وانعكاسها على الأسرة والمجتمع.

 

أما فى اليوم الثانى والأخير من أيام المؤتمر، فسوف تُناقش ُسبُل "تطوير منظومة التأمين الصحى" فى إحدى الجلسات، كما سنتعرف على "المشروع القومى للبنية المعلوماتية للدولة المصرية".

 

ثم تأتى مبادرة "اسأل الرئيس" فى ختام جلسات هذا المؤتمر، والتى تشهد هذه المرة حضوراً فعالا وقويا للشباب، خاصة شباب الجامعات المصرية، حيث تُركز الجلسة على أسئلتهم وأطروحاتهم، والتى تعكس مدى إدراكهم للواقع، وإلمامهم بالمتغيرات والأحداث المهمة.

الجارية على الساحة، الداخلية والإقليمية والدولية كذلك، ويتخلل المؤتمر عروض تقديمية مختلفة، وكذلك ستتم إقامة عروض فنية يقدمها الشباب.

ومع ختام المؤتمر، سيقوم الرئيس بتكريم بعض النماذج المتميزة من شباب الجامعات.

التعليقات