تقرير خطير عن" المثليين فى مصر"

فتحت حكاية البنتين اللتان اعلنتا مؤخرا عن ميولهما المثلية واستعدادهما لأول زواج بين فتاتين مصريتين الباب للحديث عن حالات اخرى تحدث في الخفاء وايضا عن الواقع الحقيقي الصادم الذي لا يظهر في الصحافة والاعلام الا بإستحياء او عندما تكون هناك قصة فجة وصارخة مثل قصة نوران وميرال اللتان تعيشان في كندا وعادت حكايتهما مرة اخرى تشعل السوشيال ميديا رغم انها حدثت في الصيف الماضي
بسبب أن احد الافراد قام بنشرها مرة أخرى مما جعل البنتان يوجهان اتهاماتهما للاعلام بإنه اعاد نشرها ليشغل بها الراى العام عن مشكلات أخرى تحدث فى مصر .


ولعل اخر واقعة طرحت للراى العام حدثت فى العام الماضى عندما قام مجموعة من الشباب برفع علم الرينبو (المثليين) فى أحد حفلات الفرق الموسيقية اللبنانية الذى أعلن مؤسسها أنه مثلى جنسيا قبلها بايام وتم القبض على مجموعة من هؤلاء الشباب ومن ثم الحكم على البعض والافراج عن البعض الاخر بكفالة كما تم منع الفرقة من الغناء فى مصر مرة اخرى ولمعلوماتك فإن اصل علم الرينبو يرجع الى جيلبرت بيكر الامريكى الجنسية الذى صممه عام 1978 بعد مقتل مواطنه هارفى ميلك اكثر المدافعين عن حقوق المثليين واختار له الوان قوس قزح لتعنى التنوع ويرمز كل لون الى دلاله لديهم فالوردى:الجنس - الاحمر: الحياة - النيلى:الوئام - البرتقالى:تضميد الجراح - الاصفر:الشمس - البنفسجى: الروح - الاخضر:الصفاء مع الطبيعة - الفيروزى:الفن.


وايضا تناولت السينما المصرية هذا الموضوع باشكال عديدة منها افلام فى مشاهد كوميديا وأخرى تذكره على هامشها دون ابداء راى ومنها التى تناولته على سبيل الطرح دون هجوم ك قطة على نار- الطريق المسدود - حمام الملاطيلى -عمارة يعقوبيان .
اما عن دور الدولة فلها معارك دولية عدة خاضتها على مدار السنوات الماضية لرفض الاعتراف بحقوق المثليين فى مصر، بل رفضت بشكل قاطع توصية الاعتراف بهم والتى كانت ضمن توصيات المجلس الدولى لحقوق الإنسان للأمم المتحدة فى المراجعة الدورية الشاملة الأخيرة لمصر، كما أن مسؤولى الأمم المتحدة دعوا الحكومات فى جميع أنحاء العالم إلى حماية حقوق المثليات والمثليين، ومزدوجى الميل الجنسى، ومغايرى الهوية الجنسية، وإلغاء القوانين التى تعمل على التمييز ضدهم، و لكن لا تزال مصر تراه مخالفا لجميع العادات والتقاليد التى يسير عليها المجتمع المصرى.
واعترضت الحكومة المصرية من قبل على المحاولات التى تكثفت منذ التسعينيات، حين ضمت الأمم المتحدة حقوق المثليين ضمن بعثة حقوق الإنسان، بينما لم تؤيد الحكومة حينها نظام حقوق المثليين، ورغم ذلك لم يُسَن حظر واضح على المثلية الجنسية في القانون الجنائي.
فلم تذكر كلمة "جريمة الشذوذ" أو "المثلية" بقانون العقوبات، ولكن "الآداب العامة"، و"الإخلال بها" المنصوص عليه فى القانون جعلت هناك مجالاً للتصدى لأى ممارسة من هذه الممارسات .

اما عن قائمة الدول التى تعترف بهذا الزواج فهناك 25 دولة تسمح به وهى : الأرجنتين، بلجيكا، البرازيل، كندا، كولومبيا، الدانمارك، المملكة المتحدة (باستثناء إيرلندا الشمالية)، فرنسا، ألمانيا، إيسلندا، إيرلندا، اللوكسمبورغ، مالطا، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، البرتغال، سكوتلندا، جنوب إفريقيا، إسبانيا، السويد، الولايات المتحدة، والأوروغواي.كما تسمح بعض الولايات في المكسيك .أستراليا.

وتعدّ جنوب إفريقيا الدولة الإفريقية الوحيدة التي اعترفت بهذا الزواج، وكان ذلك عام  2006 ولا توجد في القائمة أيّ دولة آسيوية.
في المقابل، توجد مجموعة من الدول التي تضع عقوبات مشددة على أيّ سلوك للمثليين تصل إلى الإعدام، غالبيتها في العالم الإسلامي كالسعودية واليمن وأفغانستان وإيران. بينما تضع دول أخرى في المنطقة ذاتها عقوبات حبسية كالمغرب وتونس، فيما لا تضع دول أخرى، كتركيا أيّ عقوبات على السلوكيات المثلية، رغم عدم سماحها بزواج المثليين .

التعليقات