كان يمر بضائقة مالية، تسببت في اكتئابه ودخوله في أزمة نفسية كبيرة، تغيب قبل العثور عليه بيوم وقمنا بتحرير محضر تغيب، وفوجئنا باتصال تليفوني من الشرطة يبلغنا بانتحاره"، بهذه العبارات أدلى أهل "محمود.ع.ا"، 42 عاماً موظف بالأزهر، والذي عثر عليه منتحرا ومُعلقاً على جذع شجرة بدسوق، بأقوالهم أمام مباحث ونيابة دسوق في كفر الشيخ.

وقررت النيابة التصريح بتسليم الجثمان لذويه ودفنه عقب تشريحه، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.

وكانت أجهزة الأمن بكفر الشيخ، برئاسة اللواء محمود حسن، مدير الأمن، كشفت لغز العثور على جثة موظف بالأزهر، مُعلقة بحبل مربوط على "جذع شجرة" في أرض زراعية بعزبة الخواجة بجوار مقابر مدينة دسوق، وتبين أنه أقدم على الانتحار، بسبب مروره بأزمة نفسية سيئة.

وتلقى مدير الأمن إخطارا من اللواء هيثم عطا، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة "م.ع.أ"، 42 عاما، موظف بالأزهر، ومقيم بمدينة دسوق، منتحرا وجثته مُعلقة بواسطة حبل مربوط بـ"جذع شجرة" في أرض زراعية بناحية عزبة الخواجة بجوار مقابر دسوق.

انتقل الرائد أحمد أبو عريضة، رئيس مباحث دسوق، ومعاونوه، تحت إشراف العميد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بدسوق، إلى مكان البلاغ.

وتبين أن المنتحر تخلص من حياته لمروره بأزمة نفسية سيئة، جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى دسوق العام، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.

وأمرت النيابة بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام فور الانتهاء من إجراءات المعاينة، وجرى استدعاء الطبيب الشرعي للكشف على الجثة.

كما جرى تشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة، حيث أكدت التقرير عدم وجود شبهة جنائية وانه أقبل على الانتحار.