انتظروا الثورة القادمة في الاعلام والدراما

تمكنت خلال شهر رمضان من إيجاد وقت مخصص لمقابلة العديد من رجال صناعة المحتوى و الفنانين و القنوات الفضائية....ناس كلها أذكياء و طموحة و تجيد ما تفعله... و كان الحديث دائما عن التغيير المرتقب في كل شيء يتعلق بهذه الصناعة المهمة.... صناعة الإعلام والمحتوى

فلقد سئم الجميع من "الوضع الراهن" أو كما يسمونه في الغرب ال Status Quo ... في مهنة الإعلام والإعلان والمحتوى..... سئموا من المسلسلات المتعدده الممطوطة لتمتد عبر ٣٠ حلقة.... سئموا من تكرار النمط و الأبطال و أصبحوا يشتاقون للمواضيع أكثر من إهتمامهم بإسم النجم.... سئموا من تكرار الخسارة كل عام و سئموا من تعثر البعض من الدفع.... سئموا من إرتفاع أسعار النجوم و من حشر ٨٠٪ من الإنتاج الدرامي في شهر واحد ... بينما لو إمتدت الحلقات طوال العام فستكون مصدر ثابت لآلاف العائلات المعتمدة عليها في الدخل بالإضافة لتحسن الجودة و تنوع الأدوار... وإيجاد فرص لوجوه جديدة تثري المشهد الفني

ماكان يصح في الأعوام السابقة ...أو ما قد كان مقبولا و بيعدي... أصبح غير مقبول ولا مرغوب... والجيد هو أن الجميع أدرك أن اسلوب "بيزنيس آز يوچيوال"... لن يمكنهم من الصمود في سوق تتغير آلياته وعاداته وأفكاره في العالم كل يوم.... و بسرعة مخيفة

الشيء الجيد... أن الجميع يريد التغيير... و يبحث عن السبيل... و نحن على أعتاب ثورة تغيير في الإعلام المرئي ... يختلط فيه مع الإعلام الرقمي لخلق حالة جديدة مختلفة عن كل ما سبق.... و مش محتاجة تفكير أن الحالة الحالية وما تعودنا عليه في السنوات السابقة.... كتب رمضان ٢٠١٧ نهاية له
( من صفحته )

التعليقات