رامز جلال.. لاموري في زوري

«لامورى فى زوري» هى جملة شهيرة للفنان الشاب المبدع رامز جلال خلال برنامجه الشهير «رامز تحت الصفر»، وهى جملة يتفوه بها أمام ضيفه الفنان، فى وجود أيقونه كأس العالم اللاعب مجدى عبدالغنى ويتقبلها الضيف فى الغالب ويمررها مرور الكرام دون أن يفهم معناها ويمر الموقف بسلام خلال هذا البرنامج الذى حظى على أعلى نسبة مشاهدة فى الوطن العربى ونجح فى تجميع الأسرة المصرية والعربية على مائدة الطعام مجددًا بعد أن فرقتهم وسائل التواصل الاجتماعى من قبل!
وخلال البرنامج الذى يجسد فيه رامز شخصية المدير الفنى لمنتخب مصر «كوبر» وشخصية أخرى لشقيقة كوبر جعل من رامز تيمة أساسية فى شهر رمضان بسبب مواقفه التى يفاجئ بها ضيوفه بالرغم من برنامجه الذى يتكلف الملايين للحلقة الواحدة إلا أن العديد من الجهات تهاجمه بدون سبب وربما بسبب نجاحه غير العادى بالمقارنة بالبرامج الأخرى الفاشلة بطبعها والمكررة والتى كتبت شهادة وفاتها منذ سنوات عديدة ولا تزال تكرر نفسها!
فكل عام يهل علينا رامز بابتكار جديد يدخل البهجة والسرور على جميع أفراد الأسرة بكل شرائحها من كبار وصغار، وأنا شخصيًا أحب مشاهدة برنامج رامز خاصة أن توقيته عقب الأذان مباشرة وهو توقيت مناسب جدًا ولا ألتفت إلى الشائعات أو الحقائق التى تقول إن الحلقات معدة مسبقًا وأن الحكايات فيها مدبرة ومطبوخة بلغة هذه الأيام، وأن رامز وضيوفه يمثلون علينا ويؤدون أدوارًا على المشاهدين ويضللونهم أحيانًا وهذا بالرغم من كمية الشتائم التى تنال رامز وعائلته وأمه من قبل بعض الضيوف المفترض أنهم فنانون ولكن شتائمهم تظهر مدى البيئة غير النظيفة التى جاءوا منها لكى يتلفظوا بكلمات موجودة فى سجل مسجلين الخطر وأرباب السوابق وقاع المجتمع، ورغم ذلك يتحملها رامز وفريق العمل وربما يتقبلها الضيف بسبب روح الفنان رامز التى تعبر عن مدى إخلاصه وحبه لعمله!
فلم ننس عنف اللاعب سعد سمير بالنادى الأهلى عندما ركل رامز فى بطنه أكثر من مرة ورامز مستلق على الأرض وآخر مثل شيكابالا لاعب الزمالك المعار تلفظ بشتائم وألفاظ نابية وغير أخلاقية بالإضافة إلى ركل وضرب رامز بكل قسوة ولا ننسى المطربة شيرين التى قامت بضرب رامز بالأيدى والأرجل وشتمته أكثر من مرة بألفاظ لا يقولها فنان له أحاسيس وأخلاقيات رفيعة وغيرهم من الفنانين الذين أوسعوا رامز سبًا وشتمًا وضربًا وإهانة ورغم ذلك يتحمل رامز ويتقبل ليس بسبب حاجته للمال فرامز فنان ميسور جدًا ولكن حبه للعمل والفن بسبب تربيته ونشأته فى بيئة تجعله فى غنى عن كمية الشتائم والسباب التى يتلقاها!
يكفى أن رامز جلال ببرنامجه الشهير يدخل البهجة والسرور والضحك على ملايين المواطنين فى مصر والعالم العربى بدلا من حالة الكآبة والحزن والتوتر التى تعيش فيها الشعوب العربية طوال الوقت وربما يجدون فى برنامج رامز وغيره ملاذًا لهم فى الحياة!
(البوابة نيوز)
التعليقات