إنهم يسرقون هويتنا!

كان السيد المسيح يخاطب اليهود:

أيها الكذبة المنافقون، أنتم كالقبور بيضاء من الخارج ومن الداخل عظام ينخر فيها السوس، تقولون إننا أبناء لإبراهيم، الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أبناء لإبراهيم.

لماذا كان أول وصف لهم وعلى لسان السيد المسيح أنهم «كذبة» أى كذابين؟! ربما لأنه لم يأت فى الوصايا العشر: لا تكذب! وهذا ما دعا جيمس هنرى برستر فى كتابه فجر الضمير ص 10 أن يقول: كنت أجد سلوى لنفسى أن أكذب على أصدقائى لأن الوصايا العشر ليس فيها لا تكذب! ثم يضيف: إن قانونا أخلاقيا ليس فيه لا تكذب إنما هو قانون أخلاقى ناقص!

يقولون إنهم بناة الأهرام وكلنا يذكر بيجين مع كارتر والسادات لحظة إعلان معاهدة السلام، تعبت فى هذه المفاوضات تعب أجدادى فى بناء الأهرام، ورد على ذلك:

1- الأهرام بنيت قبل إبراهيم عليه السلام بألف عام: الأهرام 2800 ق. م، إبراهيم 1700 ق. م.

2- هندسة بناء الأهرام عجز عن فهمها بعثة بيركلى الأمريكية، وبعثة واسيدا اليابانية، وأخيراً جاء كريستوفر dunn بنظريته أن الأهرامات كانت محطات لتوليد الطاقة من الصفائح التكتونية، وكلنا يعرف أن اليهود كانوا رعاة غنم، حتى هيكل سليمان بناه لهم المصريون. فى سنة 2009 كنت فى المتحف المصرى، شاهدت يهودياً «عرفته من لباس رأسه»، ينحنى أمام تمثال إخناتون أحد ملوك مصر فى الأسرة 18، يريدون كذبة كبيرة أن إخناتون كان عبرانياً! وهم أنفسهم فى التوراة يقولون إن يوسف قال لإخوته وهم فى مصر أن يأكلوا بعيداً عن المصريين لأن المصريين يرون أن رعاة الأغنام نجاسة «رجس» فكيف يقبلون ملكا عبرانياً عليهم؟!

أكذوبة أخرى أن جينات توت عنخ آمون عبرانية! ودراسات ونتائج عالمة الجينات مارجريت كندل: اليهود يحملون نفس جينات البلد الذى يعيشون فيه، والدليل على ذلك يهود الحبشة «الفلاشا»، ويهود الأشكيناز فى الدول الأخرى.

كما أن عالم الجينات المصرى أ. د/ طارق طه أثبت أن 87 بالمائة من جينات توت عنخ آمون فينا جميعاً كمصريين.

كما أن بحث علماء كمبردج المنشور فى المجلة الأمريكية للجينات البشرية فى 24-6-2015، عنوانه: المصريون فينا جميعاً كأوروبيين، وآسيويين، منذ 55 ألف سنة!

تذكروا ما قاله عالم الآثار فى جامعة تل أبيب، زائيف هرتزوج: اليهود لم يدخلوا مصر حتى يخرجوا منها! ربما كانوا بضع قبائل، مصر طردتهم مع الهكسوس.

اقرأوا كتاب: التوراة اليهودية مكشوفة، بناء على علم الآثار لعالمين يهوديين من علماء الآثار فى تل أبيب، نيوهافن فى الولايات المتحدة سليبرمان، فينكلشتاين: لم نجد دليلاً واحداً يؤكد أن اليهود عاشوا فى سيناء أربعين عاماً. أفيقوا أيها المصريون.

(المصري اليوم)

التعليقات