الرسالة وصلت شعب مصر العظيم قال كلمته

بدون كلام وبدون اعلام وبدون اي تجميل للصورة كلكم شاهدتم شعب مصر العظيم وهو يتدفق على المطار منذ الفجر ليستقبل الرئيس بعد زيارته الناجحة لنيويورك  ولقاءاته مع زعماء العالم .
بدون شعارات ولا زيطة ولامهرجانات قال الشعب كلمته ، وبعث برسالته للعالم كله : " مصر فيها ١٠٠ مليون سيسي .. مصر قالت لا للمؤامرة .. لا للارهاب .. لا للفوضي والتخريب  " .
ورسالة مصر القوية اليوم تقول للاخوان ولعملاءهم ولكل قوى الشر التي تدعمهم : انت فشلتم في التفريق بين الشعب المصري ، فشلتم في زرع الفتنة واشعال حريق في البلد ، فشلتم في الوقيعة بين الشعب وقائده ، فشلتم في مؤامرة تشوية القوات المسلحة الوطنية عمود الاستقرار وركيزة التنمية " .
وكالعادة ظهر الشعب المصري العظيم ليتصدر المشهد التاريخي ، وخرج ليرد على المتآمرين مجدداً العهد للرئيس ومؤكدا ثقته الكاملة في قيادته ووطنيته واخلاصه ، زحف المصريون الى المطار ليقولوا للسيسي احنا معاك ياريس ، في ظهرك ، " احنا معاك زي ماكنا معاك في ٣٠ يونيو ، وزي مافوضناك لمواجهة العصابة التي ارادت خطف مصر وبيعها لقطر وتركيا " .
وكما قال الرئيس السيسي للمصريين اليوم " ماتقلقوش " ، نحن ايضا نقول للرئيس لاتقلق إن الله معك .. وشعبك معك ، يبادلك الحب بالوفاء ، ويبادلك الاخلاص بالانتماء ، نحن جنودك في مواجهة الخونة ، وجنودك في مواجهة الشائعات والفتنة والفوضى .
وكما فشلت كل مؤامرات الاسلام السياسي لاخضاع مصر وحكمها وخداعها وتقسيم شعبها ، فقد فشلت اليوم مؤامرتهم الجديدة ، وتحطمت احلامهم وفضح الشعب ابواقهم العميلة ، وقال اليوم نعم لاستمرار مسيرة الانجاز ، نعم للاستقرار ، نعم لمستقبل أولادنا واجيالنا القادمة .
وكما صبر المصريون على الايام الصعبة ، وكما دفعوا فاتورة الاصلاح الاقتصادي وكما تحملوا الغلاء وضحوا انتظارا ليوم قريب تقف فيه مصر على اقدامها ، يقولون اليوم  لن يضيع صبرنا هباء ، لقد اقتربنا من جني ثمار تعبنا وجهدنا على مدى السنوات الماضية ، لن نترك بلدنا للذئاب الجائعة تنهش في لحمها ولن نترك مستقبل اولادنا يضيعه حفنة مأجورين وعملاء للاخوان وأسيادهم في قطر وتركيا .
ان كل الوطنيين في مصر ورجالها الشرفاء يدركون اننا نواجه اخطر مراحل الاصلاح في الاقتصاد والبنية الاساسية والتعليم والصحة والخدمات ، وكلنا نعترف ان هناك اخطاء ، وان هناك اولويات يجب ان تحظى بإهتمام الدولة ، وهناك معاناة حقيقية لكل افراد الشعب وبخاصة الطبقات المحرومة ، ولكننا نعرف ان التركة ثقيلة وان الدولة تتحمل عبء ٣٠ عاما من الاهمال والتقصير ، ولكن الهجوم على الرئيس لا يبني وطناً، والتجريح والتشويه لا يعالج خطأ ، والمظاهرات والهتافات عمرها ما انقذت شعباً ، ان مصر بحاجة اليوم لجهود كل ابناءها المخلصين لمواجهة المعركة التي تحدث عنها الرئيس في المطار اليوم ، ليست فقط معركة ضد الاخوان ومموليهم الذين يسعون لاسقاط مصر ، ولكنها ايضا معركة البناء والاصلاح التي بدأت من ٦ سنوات ويريدون تعطيلها بتشويه رموزها واشعال فتنة بين الشعب وجيشه العظيم    .
ان عقارب الساعة لن تعود الى الوراء ، والشعب المصري الذي اكتوى بنار الفوضى والخراب في ٢٠١١ ، لن يقبل بتكرار ماحدث ، وسوف يحبط بوعيه وبشبابه ورجاله ونساءه وبكل كيانه المؤامرة الجديدة ، وسوف يعود الفئران مرة اخرى الى جحورهم وسوف تخرس ألسنة الخونة واللصوص الهاربين بأموال الشعب ، وسوف يحمى المصريون بلدهم وقائد مسيرتهم ويظهرون للعالم كله معدنهم الاصيل ، ولن تسقط مصر .. ستبقى مصر .. وتحيا مصر .

التعليقات