إيقاف التصوير في المسلسلات

سألني أحد الصحفيين  عن رأيي في موضوع إيقاف التصوير في المسلسلات... فكان ردي إنه يماثل مطالبة الدولة للناس بالجلوس في بيوتهم بينما هم يعملون لدى جهة تشدد على حضورهم العمل...وإنه لو أغلق منتج ما العمل في مسلسله وحده...فلن يرحمه أحد من القنوات التي دفعت مقدمات للعمل وسيتحمل مبالغ طائلة

القرار هو قرار الدولة بتوقف كل شيء وبالذات مترو الأنفاق لمدة أسبوعين وتعميم فرض إغلاق الأعمال الغير حيوية ويطبق على الكل... فلا يعاقب الشخص الذي التزم بسبب حرصه على مصلحة العاملين...

أما المسلسلات فبسبب موسم رمضان فهناك التزامات ولن يرحم المنتج أحد إذا لم تصدر الدولة قرارا جادا بغلق جميع الأعمال الغير حيوية... وساعتها سيلتزم الجميع...إنما المطالبة للبعض بالحرص وإعلاء مصلحة العاملين وحده...فهو طلب لا يستطيع أي منتج تحمل كلفته... ويجب أيضا على القنوات إنها تحس على دمها و تطالب المنتجين بإنتاج ١٥ حلقة فقط والتوقف في أسرع وقت... مع إذاعة مسلسلات العام الماضي والتي لم يشاهدها أحد

لكن أن نطالب بوقف بعض المسلسلات لأنها خطر علي العاملين بها...بدون قرار رسمي من الدولة (مثل إغلاق دور العبادة) فهو ظلم للمنتج الذي لن يتذكره أحد عندما ترفع ضده قضايا من القنوات...والكل حاينسى إن كان عندنا وباء وقتها

طبعا هناك منتجين يتعاملون مع الأمر بجدية شديدة... واتصلت بصديقي جمال العدل وسألته نفس السؤال... فأكد لي أنه يتبع إجراءات حماية  غير مسبوقة...وفي لحظة بعتلي صور من  لوكيشن مسلسل نيللي كريم حيث يجلس إتنين على الباب شغلتهم تعقيم كل شخص وتزويده بماسك طبي... وقياس حرارة الجميع قبل الدخول ويتم تطهير الموقع...لكن كلنا عارفين إن المرض ده غدار... والغلطة بفورة... وإن كان مجهودا مشكورا من الشركة المنتجة

إذا أردت أن تطاع...فأمر بالمستطاع... وأنا ماليش مصلحة من كلامي ده لأني لا أنتج أي شيء لرمضان...ولا غيره...
( من صفحته )

التعليقات