حكاية انوبيس وحورس والجعران .. ولماذا قدسهم المصريون ؟

مازالت مصر القديمة مصدر إلهام للكثيرين منا سواء في أساطيرهم أو تاريخهم أو فنهم ، ولكن كان الجزء الأكثر دهشة عند قدماء المصريين هو دينهم حيث كان للحيوانات دور معقد في دين المصريين ، حيث تم اعتبار كل من القواقع والتماسيح والجعران والسمك والقطط كائنات مقدسة، وكانت دائما وأبدا تساعدهم في أعمالهم في المنزل والحقل والأعمال الشاقة. لكن مع ذلك تم التضحية بها .وقد ركز المجتمع المصري القديم بشكل كبير على الإيمان وكان للعديد من هذه الآلهة لها شكل حيواني، حيث لعبت هذه الحيوانات دورًا مهمًا في الحياة اليومية للمصريين. ونستعرض لكم بعض من هذه الالهة .

آمون - والد الآلهة
كان آمون أحد أهم آلهة المصريين القدماء فهو "رب الحقيقة، أب الآلهة، صانع الرجال، خالق جميع الحيوانات، رب الأشياء وخالق الحياة".
أنوبيس
إله مصري مهم للغاية، حيث كان أنوبيس يعتبر "إله الكلاب، إله التحنيط، إله الموت، إله الآخرة، إله المقابر"، وكان على شكل جسم بشري برأس كلب صحراوي ذو أنف طويل وأذنين طويل القامة، وكان يعتقد أن أنوبيس حامي المقابر وسيعاقب من يدنسهم.
باستيت
كانت باستيت، ابنة رع، إلهة القطط، مع تصويرها الأكثر شعبية في شكل قطة منزلية، وكانت إلهًا مهمًا وراعيًا لمدينة بوباستيس المصرية القديمة.
تُنسب إلى باستيت العديد من الأدوار الأنثوية، فهي "آلهة الحمل، إلهة الأمومة، آلهة الأسرة، آلهة الجنس والخصوبة، آلهة مستحضرات التجميل، آلهة النساء".
حورس
يعتبر حورس أحد أقدم وأهم الآلهة المصرية، فهو"رب الإله لكل مصر، وإله السماء والملك"، وتقاسم الخصائص مع رع، إله الشمس، ويتم تقديمه في صورة إنسان برأس صقر، يرتدي القنفذ - التاج الذي يرمز إلى الملكية على كامل مصر.

التعليقات