10 أسرار عن عبدالمنعم ابراهيم .. "تزوج لبنانية وأوصى بخروج جنازته من المسرح"

 

تحل اليوم 24 ديسمبر من كل عام ذكرى ميلاد نجم الكوميديا الكبير الراحل عبدالمنعم إبراهيم، والذى أثرى السينما المصرية بعديد من الأعمال الفنية المتميزة، والتى أدخلت البسمة على قلوب المشاهدين.
 
تزامنًا مع هذه المناسبة، نستعرض أبرز المعلومات والحكايات في حياة الفنان الراحل عبدالمنعم إبراهيم:
 
- اسمه عبدالمنعم إبراهيم محمد حسن الدُغبشي، ولد في مثل هذا اليوم عام 1924.
- ولد في محافظة بني سويف ولكن ترجع أصول والده إلى قرية ميت بدر حلاوة بالغربية.
- التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج فيه وحصل على درجة البكالوريوس.
- شارك في عدة مسرحيات مع فرقة المسرح الحديث التي أسسها الفنان زكي طليمات منها: "مسمار جحا"، و"ست البنات"، ثم انضم بعدها إلى فرقة "إسماعيل يس".
- شارك في العديد من الأعمال الفنية أبرزها: "سر طاقية الإخفاء"، "سكر هانم"، "إسماعيل ياسين فى الأسطول"، "إشاعة حب"، "بين السما والأرض"، وغيرها من الأعمال.

- له ولد واحد اسمه "طارق"، و4 بنات هن "سمية" و"سلوى" و"سهير" و"مريم".

- حكى في لقاء تلفزيوني، أنه كان يصور أحد الأفلام في أثينا باليونان، وتلقى اتصالًا أن زوجته تموت وتريد أن تراه، وتعطلت الطائرة 17 ساعة، قال عنهم إنهم كانوا أطول ساعات مرت عليه في حياته، وحضر للقاهرة وأخبره الطبيب أن زوجته لن تعيش أكثر من 6 أشهر.

قال عن زوجته في حوار صحفي: "ماكنتش بنام، بقعد أبص لها كدة وأخرج للبلكونة، عايز أزعق وأصرخ، كانت حاجة أرجو أن محدش يشوفها إطلاقًا، لأنها حاجة قاسية جدًا، خصوصًا إني تعبت جدًا أثناء مرضها، وكانت يمكن سبب أداني قوة أعمل تراجيديا بعد كدة"، مشيرًا إلى أن زوجته توفت تاركة له 4 أطفال كان أصغرهم لم يتجاوز عامه الثاني.

- بعد وفاة زوجته بعامين، توفي أخيه عن عمر 35 سنة، تاركًا له 6 أبناء ووالدتهم، ليجد نفسه يعول أسرة مكونة من 11 فردًا، في حياة وصفها هو بـ"المأساة".

- تزوج بعد ذلك من اللبنانية عايدة تلحوم، التي كانت تعمل في مكتب طيران الشرق الأوسط، وأنجب منها ابنته "نيفين".

- قال إن أكثر ما آلمه في حياته هو وفاة ابنه "طارق" في عمر الـ37، بسبب المرض الخبيث.

- بسبب حبه للمسرح أوصى أن تخرج جنازته من المسرح القومي.

- في سبتمبر الماضي ظهرت سمية عبدالمنعم إبراهيم ابنة الفنان الراحل، وحفيدتها "أروى"، في لقاء مع منى الشاذلي، وخلال الحلقة بكت أروى لأنهم منعوها من الغناء، وسريعا تدخلت منى الشاذلي واحتضنتها وقالت لها إنها لم تكن تعرف بأنها تريد الغناء وأعطتها الميكروفون لتغني، واختارت الصغيرة أغنية "ده لو اتساب" لعمرو دياب لتغنيها، ثم قالت الطفلة: "لو جدو منعم شافني كان هيحبني أوي"، وتصدرت حينذاك الطفلة قوائم الموضوعات الأكثر رواجًا بسبب ظهورها.

توفى يوم 17 نوفمبر 1987، تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا.

التعليقات