أسرار من حياة ماجدة الصباحي.. رفضت الزواج من بائع فول

لم تتزوج أكثر من مرة كعادة بعض الفنانات، ولم تستغل جمالها ، كان الزواج بالنسبة للفنانة ماجدة صباحي، التي توفيت اليوم عن عمر يناهز 89 عاما، أمرا مقدسا لا يجوز الاستهانة به، وكان لها رأي مختلف في قضية «المهر» الذي شاع دفعه القرن الماضي وكان سببا لنهاية الكثير من الزيجات.

ننشر حوار قديم بعد 7 أعوام من نجاح ماجدة في عالم الفن، تحدثت فيه عن قضية «المهر»، وكانت من أنصار الدعوة التي طالبت بإلغاء دفعه، وقالت ماجدة: "حكاية المهر أمر رمزي، وأهمية الزواج تكمن في تقارب وجهات النظر، والتوافق، والقدرة على إنشاء أسرة وبيت سعيد.. فإذا توافرت هذه العوامل لم تعد المشاكل المادية عقبة".
كانت ترى ماجدة ان التزمت والتمسك بالتقاليد القديمة سر أزمة الزواج في القرن الماضي، كالتزام بعض الاسر ذات الحسب بالحصول على مهر مرتفع لبناتهن فيما قد لا يتناسب هذا الأمر مع مقدرة الشباب المادية، وأطلقت عليهم «الشباب العصاميين»، وأرادت أن تتزوج واحدا منهم حتى لو كان «بائع فول»، وقالت: "المهم هو الحب وأن يكون قادرا على خوض معارك الحياة، ويستطيع التعامل مع المسئولية الزوجية، سأتزوجه لأكون له نعم الزوجة التي تسانده وتدفعه إلى النجاح".

تحدثت ماجدة في الحوار عن الوقوع في الحب وكيفية اختيار الزوج المناسب، وكانت حينها لا تزال غير مرتبطة، لم تكن بحاجة إلى صديقة لأن حياتها كانت خاوية من الأسرار.

خفق قلب ماجدة مرة بالحب، وأخبرت والدتها على الفور بهذا السر، وكان هذا الحب للفن وعندما صارحت والدتها ساعدتها على تحقيق حلمها، كانت علاقة ماجدة بوالدتها قائمة على الصداقة بينهما، وكان الحب في رأيها أمرا لا يخجل المرء منه.

«الحب يجب أن يكون طاهرا وشريفا، حب يستهدف الزواج وينتهي بالزواج.. فأي زواج يفتقد فيه الحب ينتهي بالفشل» كان هذا رأي الراحلة ماجدة الصباحي في الحب والزواج، وكانت قد اتخذت قرارا بعدم الزواج إلا إذا أحبت، وبالفعل لم تتزوج إلا من إيهاب نافع حبها الأول والأخير.

ورغم إقبال الفتيات قديما على الزواج في سن صغيره وأحيانا قبل إتمام السن القانونيه، إلا أن ماجدة الصباحي كانت ترى ان السن المناسبه للزواج لا تسبق الخامسة والعشرين، حيث تكون الفتاة صارت ناضجة فكريا وتدرك الحياة الزوجية ومسئولياتها بشكل كامل.

التعليقات