دراسة تكشف بالدليل.. 5 أوقات مثالية لممارسة العلاقة الحميمة

الأمر غير محصور برغبة أحد الطرفين وتمنع الآخر، فحين يتعلق الأمر بالجنس، التوقيت هو كل شيء، ولحياة جنسية مشبعة للطرفين فإن العلماء ينصحون بمواعيد محددة أثبتت أنها الوقت المثالي للمرأة وللرجل. ورغم أن الوقت المثالي للرجل هو "دائماً"، فإن الجدول التالي سيوضح الوقت المثالي لها أيضاً.

وفي مقال نشرته مجلة "حياتك" التثقيفية الترفيهية جاء فيه أن الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية التي أجريت أثبتت أن هناك خمسة أوقات مثالية لحدوث علاقة حميمية بين الرجل والمرأة.

وأشارت المجلة إلى أن الجسم يقوم بإفراز هرمونات جنسية معينة تعزز من الأداء الجنسي وتزيد من الرغبة والإثارة الجنسية عند الزوجين، ونصح الباحثون أيضا بمواعيد محددة لإقامة علاقة جنسية لكي يشعر كل من الزوجين بالراحة والاستمتاع والإشباع الجنسي، وتتحقق السعادة الزوجية لديهما.

أول هذه الأوقات التي ذكرتها المجلة  هو "بعد ممارسة التمارين الرياضية"، وقالت: هناك دراسة أجريت في جامعة تكساس أثبتت أن بعد ممارسة التمارين الرياضية يمكنك أن تقيم علاقة جنسية ممتعة لأنها تعتبر من الأوقات المثالية. وذلك على الرغم من العرق والتعب إلا أنه ممتع للغاية.

وتابعت المجلة في مقالها متوجهة إلى السيدات: أثبتت تلك الدراسة أن ركوب الدراجة لمدة عشرون دقيقة تسمح لتدفق الدم بنسبة عالية لجميع الأعضاء التناسلية. وقد تزداد نسبة الهرمونات الجنسية في الجسم بشكل أكبر مما يساعد على زيادة الرغبة الجنسية في هذا الوقت والشعور بأنك أثناء العلاقة سوف تكوني رشيقة وجميلة.

وثاني الأوقات "في الصباح"، وذكرت "حياتك" أنه في البداية لابد أن نعلم أن ممارسة العلاقة الحميمة قد تساهم في تحسين المزاج. لذلك من المفضل الممارسة في الصباح بعد الاستيقاظ مباشرة لكي تساعد على التواصل الودي والعاطفي بين الزوجين طوال اليوم وذلك لارتفاع نسبة هرمون "الأوكسيتوسين" في الجسم أثناء هذه الفترة.

ونصحت "حياتك" الزوجة أن تقوم بمداعبة الزوج عندما تستيقظ من النوم حيث يكون هرمون التستوستيرون عند الرجل في أعلى نشاطه وهذا الهرمون يسمى بهرمون السعادة لأنه هو المسؤول عن الأداء الجنسي ويعزز من الإثارة الجنسية بشكل سريع. كما تؤثر ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح تأثيرا إيجابيا في زيادة نسبة الأدرينالين في الدم.

وجاء في المرتبة الثالثة بين الأوقات المناسبة لممارسة العلاقة الحميمية "في فصل الصيف".

وقالت "حياتك": فصل الصيف من أفضل فصول السنة لإقامة علاقة حميمة ممتعة ومدهشة وذلك لزيادة الرغبة والشهوة الجنسية عند الزوجين. ويعتبر الصيف هو فصل الترفيه والراحة والمتعة مع سطوع الشمس الذي يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة قد تزداد البهجة والنشاط والحيوية التي تؤثر على الجسم بصورة فعالة وقوية حيث يقوم الجسم بإفراز غدد الجلد العرقية. وتتحسن الدورة الدموية ويزداد تدفق الدم بشكل سريع إلى جميع أنحاء الجهاز التناسلي لدى الرجل والمرأة. ويرتفع هرمون التستوستيرون وقد يصل إلى أعلى مستوياته عند جميع الرجال.

وأضافت: كما يساهم الجسم في تعزيز فيتامين "د". وتناول فاكهة الصيف يساعد في زيادة الرغبة الجنسية وتعزيز الدافع الجنسي مثل البطيخ، والفراولة، وعصير الرمان. وارتداء الملابس الصيفية التي تبرز أنوثة وأناقة المرأة و تبرز رجولة الشريك لها تأثيرا قويا لإثارة الشهوة الجنسية عند الرجل و المرأة.

وفي المرتبة الرابعة بين تلك الأوقات كان "الساعة الرابعة بعد الظهر"، وذكرت "حياتك"

أن ممارسة الجماع في الرابعة بعد الظهر يعد من أفضل الأوقات بالنسبة للزوجين.

وبينت أن الاستمتاع والانسجام في هذا الوقت قد يزداد بشكل أكبر. وقد أطلقت خبيرة الهرمونات أليسا فيت وصفا على هذا الوقت وقالت عنه  (فرحة بعد ظهر اليوم) وذلك لارتفاع هرمون الأستروجين عند الرجل والذي يساعد في زيادة الرغبة والإثارة الجنسية لديه.

وحل توقيت "عندما تكونين متعبة" في المرتبة الخامسة بين الأوقات التي تعتبر الأكثر مناسبة لممارسة العلاقة الحميمية.

وقالت "حياتك": ممارسة العلاقة الحميمة قد تعمل على تحسين أداء جهاز المناعة في الجسم. وتقلل من الإصابة بالأمراض وتخلص الجسم من الشعور بأي وجع أو ألم. وبمجرد الشعور بأي مرض من هذه الأمراض مثل فيروس الإنفلونزا أو ألام المفاصل الحادة أو الشعور بألم الصداع أو أعراض الدورة الشهرية المزعجة، يكون هذا هو الوقت… المثالي لإقامة علاقة جنسية.

وختمت بالقول: أثناء ممارسة الجماع والوصول للإثارة والنشوة الجنسية يقوم الجسم بإفراز هرمونات معينة تكون بمثابة مسكنات طبيعية لتخفف الشعور بالألم و تمنع الإصابة بالأمراض مثل هرمون الأوكسيتوسين والإندروفين.

التعليقات