تعتيم على الوضع الصحي للأسرى الأربعة.. شؤون الأسرى تحذر

حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الثلاثاء ، من تعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي التعتيم على الوضع الصحي للأسرى الأربعة، الذين أعيد اعتقالهم بعد انتزاعهم الحرية في السادس من الشهر الجاري من سجن "جلبوع".

وأضاف أبو بكر، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "كافة الأنباء التي تردنا عن أوضاع الأسرى الأربعة نعرفها من خلال الإعلام الإسرائيلي فقط، ويرفض الاحتلال زيارة المحامين لهم، أو إطلاعنا على أوضاعهم الصحية".

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أبلغتهم أنها ستعقد جلسة محاكمة لهؤلاء الأسرى في التاسع عشر من الشهر الجاري، ومن خلالها يمكنكم معرفة وضعهم الصحي، لافتًا إلى أن الهيئة أوكلت مهمة الدفاع عن الأسرى الأربعة لستة محامين.

وكان ستة أسرى فلسطينيين قد تمكنوا من الهروب من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، في 6 سبتمبر، في ضربةٍ قويةٍ للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلا أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال أربعة منهم، مساء أمس الجمعة وفجر السبت، بشكلٍ متتابعٍ.

والأسرى الستة هم محمد العارضة ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري ومناضل يعقوب نفيعات وأيهم فؤاد كمامجي.

ولا يزال الأسيران مناضل نفيعات وأيهم كمامجي حرّين طليقين حتى الآن، في وقتٍ تكثف فيه قوات الاحتلال عمليات البحث عنهما.

ومثل الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم، يوم السبت الماضي، أمام محكمة "الناصرة" الإسرائيلية، والتي قررت تمديد اعتقالهم لتسعة أيام.

وقبل يومين من اعتقال أي أسير من الستة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: إن "عملية مطاردة الأسرى الستة هي الأكبر في تاريخ إسرائيل"، مشيرةً إلى أنها تشارك فيها 730 مركبة شرطة وطائرات مروحية ومسيرة.

وتحدثت الصحيفة، عن أن الجيش الإسرائيلي يستخدم قدرات غير مسبوقة من مجسات ومنظومة رقابة في البحث عن الأسرى الفارين من سجن "جلبوع".

التعليقات