توفي الفنان سمير صبري، عن عمر ناهز الـ 86 عاما خلال الساعات القليلة الماضية.

واعلن خبر عدد من النجوم منهم الفنان مصطفى درويش، حيث نشر صورة من خلال حسابه الرسمي على “الفيسبوك” وعلق عليها قائلاً: “البقاء لله وحده الأستاذ سمير صبري في ذمة الله، الله يرحمه”.

وكان الفنان سمير صبري، قد خرج من المستشفى منذ أسبوع ليقضي فترة نقاهة في أحد الفنادق الشهيرة حتى توفى.

على مدار مشواره الطويل مع الفن، حصد الفنان الكبير سمير صبرى العديد من النجاحات والجوائز والألقاب، كما كان بمثابة الصندوق الأسود وكاتمًا لأسرار عدد كبير من نجوم الفن، بفضل حبه لزملائه وصداقته الوطيدة لمعظم النجوم، وإيمانه المطلق بأن الحياة رحلة قصيرة لابد أن يعيشها الإنسان فى هدوء وسلام.

وكان لمثل هذه النجاحات تأثير كبير فى قلب هذا الفنان الكبير الذى غادر عالمنا منذ قليل، ولكن يبقى التأثير الأكبر فى مشوار «صبري» هو أنه يعد من الفنانين القلائل الذى يعشق التواصل مع كل الفنانين ويهتم بالسؤال عنهم، ويزورهم فى أوقات مرضهم، هذه الدرجة العالية من الإنسانية تمثلت فى شخصية سمير صبرى الذى يعتبر موسوعة فنية متنقلة يحتوى عقله على ذكريات لو تم سردها وتفريغها لن تسعها مئات المجلدات.

سمير صبرى منذ أن أصبح الهاتف المحمول وسيلة التواصل الحديثة جعل من أغنية صديقه ومكتشفه الفنان الراحل عبدالحليم حافظ «أنا لك على طول» الكول تون الخاص به، حيث تقول بعض كلماتها: «أنا لك على طول خليك ليا.. خد عين منى وطل عليا.. وخد الاتنين واسأل فيا»، وكأنه يقول لكل من يعرفه «اسألوا فيا»، وبالفعل هذا ما حدث عقب أزمته الصحية الأخيرة، حيث تلقى مئات المكالمات من أصدقائه بالوسط الفني، كما زاره عدد كبير من النجوم، وتحولت صفحات الفنانين عبر وسائل التواصل الاجتماعى إلى رسائل ودعوات خاصة له.