في ذكرى ميلاد يوسف فخر الدين.. سبب دفنه في مقابر الكاثوليك

في مثل هذا اليوم 20 فبراير من عام 1935 ولد النجم الراحل يوسف فخر الدين وهو أحد ممثلين الزمن الجميل المعروف بوسامته، والذى خطف قلوب الفتيات فى فترة الخمسينيات، شقيق الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين، وولد فى حي مصر الجديدة عام 1935، والده مصري ووالدته مجرية مسيحية.
 
بالرغم من كونه طفل مدلل كان والده صارمًا جدًا لايسمح له بالعديد من الأشياء، وبدأت مسيرته الفنية عام 1957 وشارك فى فيلم "رحلة غرامية" مع شقيقته مريم فخر الدين وكان يقوم بدور شقيقها فى الفيلم أيضا، ومن هنا بدأ الثمثيل فى العديد من الأفلام.
تنوع في تقديم أدواره فقد برع فى تمثيل الأفلام الكوميدية مثل "حماتى ملاك" والأدوار الرومانسية وبزغ نجمه فى الستينات وقدم فيها العديد من الأفلام، ومنها "صراع الجبابرة"، و"الثلاثة يحبونها"، و"لصوص لكن ظرفاء".
 
من القصص البارزة في حياته زواجه من عميلة للمخابرات المصرية وهي نادية سيف النصر التى يقال عنها إنها كانت تعمل لصالح المخابرات المصرية عندما كان صلاح نصر يترأسها، وأحبها كثيرًا ولكنها توفيت فى حادث ودخل يوسف فى حالة اكتئاب بعد وفاتها وترك الفن وقرر السفر إلى اليونان.
 
بعدما استقر في اليونان وعمل فى إحدى الفنادق كموظف استقبال وأيضا بائع فى محل زوجته اليونانية التى تعرف عليها هناك وتزوجها، وعاد إلى مصر عام 1997 لزيارة شقيقته والاطمئنان عليها وسافر إلى اليونان مرة أخرى، وتوفى في عام 2002 فى اليونان بعد أن اشتد عليه المرض، ولم تستطع مريم فخر الدين إحضار جثمانه لدفنه فى مصر للتكاليف الباهظة، لذلك تم دفنه فى المقابر الكاثوليكية فى أثينا لعدم وجود مقابر للمسلمين هناك.
التعليقات