في عقر دارهم.. طالبة يمنية تهاجم إسرائيل وأمريكا خلال حفل تخرجها بنويورك

في مشهد مشابه لمشهد الفنان محمد هنيدي في فيلمه الأشهر «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، عندما حرق العلم الإسرائيلي، وبعدها تم إلقاء القبض عليه، ليعود ويلقي كلمة مهمة في حفل تخرجه عن وحدة الصف العربي ضد الإسرائيليين والأمريكان.
 
بالمثل حدث ذلك اليوم الثلاثاء عندما هاجمت طالبة يمنية تخرجت في إحدى الجامعات الأمريكية، إسرائيل وجرائمها في فلسطين المحتلة، داعية إلى الثورة على المؤسسات القمعية في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها الطالبة اليمنية فاطمة موسى محمد أثناء حفل تخرج دفعتها الطلابية في كلية الحقوق بجامعة نيويورك.
 
وانتقدت فاطمة موسى القانون الأمريكي باعتباره مظهرًا من مظاهر تفوق الجنس الأبيض الذي يستمر في قمع الناس.
 
وقالت الطالبة اليمنية إن إسرائيل تواصل إطلاق الرصاص والقنابل بشكل عشوائي على المصلين، وتقتل الصغار، وتهاجم الجنازات والمقابر، وتشجع عصابات الإعدام خارج نطاق القانون على استهداف منازل الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية، وتعتقل الأطفال الفلسطينيين، وتواصل مشروعها الاستعماري الاستيطاني المتمثل في طرد الفلسطينيين من منازلهم، مؤكدة أن النكبة المستمرة، وأن الصمت لم يعد مقبول.
 
وأضافت: «أُنشئت أنظمة القمع لتغذية إمبراطورية ذات شهية نهمة للتدمير والعنف مؤسسات أُنشئت لترهيب، والتنمر، والاستشعار وخنق أصوات أولئك الذين يقاومون”. الثورة التي تعيش بصوت عالٍ على الرغم من عدم بثها على التلفزيون. لم نعد نستسلم للظالمين. لم نعد نضع أملنا في وعيهم الفاسد».
 
وهاجمت فاطمة محمد السياسية العنصرية الأمريكية القائمة على تفوق العرق الأبيض والقتل بالحروب والطائرات بدون طيار، وقالت: لن يشتري المستثمرون أخلاقنا، داعية إلى الثورة على المؤسسات القمعية في الولايات المتحدة ذاتها، مشيرة إلى الجيش والشرطة وإدارة الهجرة ونظام السجون.
 
وأزالت كلية الحقوق كلمة الطالبة اليمنية من على موقع اليوتيوب ولكنها اضطرت لإعادتها مرة أخرى، بعد احتجاجات الطلبة الذين طالبوا بإعادة الكلمة إلى المنصة الحمراء.
التعليقات