فوز الناشر المصري إبراهيم المعلم بجائزة "بطل الاتحاد الدولي للناشرين"
أعلن الاتحاد الدولي للناشرين فوز الناشر المصري ابراهيم المعلم بجائزة "بطل الاتحاد الدولي للناشرين" التي تعد أرفع وأهم الجوائز في دنيا النشر على المستوى العالمي.
وسلمت "كارين پانسا" رئيس الاتحاد الدولي الجائزة المرموقة إلى المعلم خلال احتفالية المؤتمر العالمي للناشرين المنعقد حالياً في مدينة جوادالاهارا بالمكسيك.
وقالت پانسا في كلمتها إن ابراهيم المعلم "كان له الفضل في انضمام اتحاد الناشرين المصريين واتحاد الناشرين العرب إلى الاتحاد الدولي في عام 1998. ثم انضم إلى اللجنة التنفيذية، ثم إلى لجنة حرية النشر، قبل أن يصبح الوحيد في تاريخ اتحاد الناشرين الدولي الذي أعيد انتخابه نائبا للرئيس لثلاث فترات متتالية. ظل المعلم ثابتًا في دعمه للقيم الأساسية للاتحاد الدولي للناشرين المتمثلة في حرية النشر وحماية حقوق النشر، مما منح صناعة النشر صوتًا قويًا"
وأضافت بانسا ان الاتحاد أكبر من رؤسائه لكن هناك اشخاصا حققوا انجازات استثنائية لا يمكن نسيانها واليوم نعطي الجائزة لناشر استثنائي.
من ناحيته قال ابراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق للنشر في كلمته أنه يقبل الجائزة "بكل إعتزاز وتقدير وتواضع باسمه واسم كل الناشرين الذين يؤمنون بتنوع وانفتاح الثقافات، وحرية النشر، والحق في التعبير، وصيانة واحترام حقوق الملكية الفكرية، ودور الناشرين المهم في احترام واثراء التنوع الثقافي، وتشجيع التعامل والتعاون في الخبرات والترجمة وتبادل الحقوق، وتطوير الكتاب المدرسي، وتعظيم وترشيد كافة وسائل وتقنيات وأساليب النشر الرقمي والإلكتروني وكفاءة وقانونية استخدام وتطبيق الذكاء الاصطناعي".
يذكر أن اتحاد الناشرين الدولي يمنح جائزة البطل للناشرين الذين قدّموا إسهامات إستثنائية بارزة في تعظيم أهداف وقيم الاتحاد وخدمة وتطوير صناعة النشر في العالم.
ويقول الاتحاد إن "هذه الجائزة العالمية تمنح للاحتفاء بالشخصيات التي حققت خلال حياتها المهنية ما هو أكبر وأبعد من المعتاد لمساعدة الاتحاد الدولي للناشرين في تحقيق أهدافه وأهداف صناعة النشر العالمية."