4 أسباب تهدد الأهلي بخسارة أمام الوداد المغربي .. و"البدري" يستعد لخلافة "يول" ‎

تحت شعار "أكون أو لا أكون" ، يدخل النادي الأهلي غدًا مواجهته المصيرية أمام نادي الوداد البيضاوي المغربي بدوري أبطال إفريقيا، بحثًا عن فوزه الأول عقب خسارتين متتاليتن في أول جولتين بالمجموعة التي تعقدت حساباتها أمام الأحمر بعدما تذيل المجموعة بدون نقاط خلف الفريق المغربي المتصدر بـ 6 نقاط، والفريق الإيفواري آسيك أبيدجان، وزيسكو الزامبي، اللذان يمتلكان 3 نقاط في رصيد كلاً منهم.
غياب مفاتيح اللعب:
ويواجهة الأهلي في مباراة الغد تحديات صعبة تجعله عرضة لهزيمة جديدة تطيح به من البطولة المحببة للجمهور الأهلاوي في الألفية الجديدة في مقدمتها، افتقاد الفريق لمفاتيح اللعب القادرة على صناعة الخطورة على مرمى الخصم وصناعة فرص تهديف حقيقة أمام المرمى.
وعلى مستوى الأجنحة يفقتد الأهلي للاعب القادر علي اختراق الأطراف ومراوغة الخصوم ودخول منطقة الجزاء والتمرير للمهاجمين خلف المدافعين، عندما يغيب رمضان صبحي للمرة الأول عقب انهاء انتقاله بشكل رسمي إلى نادي ستوك سيتي الإنجليزي.
كما يفتقد الأهلي لمهاجم قوي قادر علي إرهاق دفاعات الخصم، بعد رحيل الجابونى ماليك إيفونا إلى الدوري الصيني وتراجع مستوى الثلاثي عماد متعب وعمرو جمال، وجون أنطوى، مما يسهل مهمة دفاع الخصم الذى لن يجد المهاجم الذى يبذل مجهود كبير على أطراف الملعب ويمتلك سرعات قد تهددهم كما كان يفعل ايفونا.
كما يشكل غياب عبدالله السعيد، عن التشكيل الأساسية، خطرًا على الفريق الأحمر، بعدما فقد الأهلي ميزة السيطرة على اللعب والحفاظ علي الكرة أطول فترة ممكنة.
التراجع البدنى لنصف الملعب:
يواجه الأهلي أزمة كبيرة في الفترة الأخيرة تعد أحد أهم الأسباب الرئيسية في الخسائر المتعددة المتعرض لها الفريق في مواجهاته الأخيرة سواء بدورى أبطال إفريقيا أو في ختام الدورى الممتاز، وهي تراجع المعدل البدني لكلاً من حسام غالي، وحسام عاشور.
ويعرف المتابع الجيد للأحمر، العجز البدني الكبير الذى يظهر على غالي، فهو يكتفي بدور الموجه لزملاءه داخل الملعب دون بذل أي جهد في استقطاع الكرة من الخصم او التقدم بالكرة إلى الأمام، أو الاحتكاك في الكرات العالية داخل منطقة جزاء الخصم، فضلاً عن انخفاض معدل الجري عند اللاعب حسام عاشور، ما يتسبب في فراغ كبير بمنتصف ملعب الأحمر يجعل السيطرة بحوزة الخصم في فترات كثيرة كما حدث في مباراة الزمالك الأخيرة.
 
ارتفاع معنويات الخصم :
ومن الأسباب التي تجعل الأهلي مهدد بخسارة جديدة في مباراة الغد، هو ارتفاع الحافز المعنوي لدي خصمه المغربي الذى يلعب بأريحية ودون ضغوط كبيرة بعد تحقيقه فوزين متتالين في افتتاحية المجموعة، فضلاً عن امتلاكه مجموعة كبيرة من اللاعبيين الجيدين القادرين علي إحداث الفارق لفريقهم .
* مخاوف يول:
ويلعب المدير الفني الهولندي مارتن يول تحت ضغوط كبيرة في مباراة "الوداد" التي قد تكون الأخيرة حال خسارته، بعد الأداء الهزيل في الفترة الأخيرة، خاصة بعدما ترددت أنباء داخل القلعة الحمراء بأن هناك اتصالات جرت مع حسام البدري لخلافة يول حال خسارته في مباراة الغد ما يجعله مشتتاً في المباراة .
التعليقات