على طريقة "ميلان - ليفربول" .. مصر تتعادل مع نيجيريا رغم أنف الحكم الكاميروني

استطاع المنتخب الوطني المصري أن يقهر المنتخب النيجيري وحليفه الحكم الكاميروني ويخطف نقطة تعادل من فهمهما معًا ليبقى على أماله في التأهل للدور القادم في كأس أمم إفريقيا تحت 23 عام.

بدأت المباراة هادئة من ضمن الجانبين حتى قرر حكم اللقاء "الكاميروني" أن يشعل غضب المصريين جميعًا باحتساب ركلة جزاء للمنتخب النيجيري لا تمت للواقع بصله!

وأحتسب الحكم الكرة نتيجة أرتطامها بـ "ركبة" رامي ربيعة لاعب المنتخب لينفجر هو الآخر غضبًا في وجه حكم المباراة، ليقرر "الكاميروني" إعطائة إنذارًا ليصعب من مهمة منتخب الفراعنة وينشر حالة من الإحباط بين اللاعبين والجماهير على حد سواء.

لم يمر الكثير إلا أن استفذ الحكم لاعبي منتخب مصر مرة أخرى باحتساب ركلة جزاء خاطئة أيضًا للمنتخب النيجيري مرة أخرى، ليستشيط رامي ربيعة ويبدأ بالحديث لمدربة "حسام البدري" في إشارة منه إلى استيائه الشديد مما يحدث.

نيجيريا تتقدم بهدفين، المنتخب أكثر من سيء، كريم نيدفيد تحول لقلب دفاع لمنتخب نيجيريا! هكذا يمكننا أن نصف ما حدث في الشوط الأول.

بدأ الشوط الثاني من المباراة ودخل المنتخب بروح قتاليه عالية ذكرتنا جميعًا بما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005 عندما أستطاع "ليفربول" أن يعود للمباراة مرة اخرى ويسجل ثلاث أهداف ويتعادل أمام "ميلان" الذي كان متقدمًا 3-0 في الشوط الأول.

"البدري" يُجري أول تغيير في المباراة بدخول "كريم ممدوح" بدلاً من "حسين رجب" لينتفض المنتخب ويسجل الهدف الأول برأسية ويقلص الفارق في الدقيقة 47 بعد عرضية أستقبلها من "محمود حمدي".

لم يمض الكثير ليعود "كريم ممدوح" ويسجل هدف التعادل للمنتخب المصري سريعًا ليعادل النتيجة في الدقيقة 51 من عمر المباراة، ليعود المنتخب للمبارة بعد أقل من 10 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني.

بعدها أضاع المنتخب العديد من الفرص الأخرى كانت أبرزها لـ "مصطفى فتحي" بعد نزوله بثواني ليضيع أسرع هدف لبديل في البطولة بعد أنفراد مع حارس مرمى نيجيريا لتنتهي المباراة بالتعادل الأيجابي 2-2.

التعليقات