مرتضى منصور .. حمامة السلام بين موسى وصلاح .. وعبدالرحيم وأبوهشيمة

لأن لكل مرحلة شعارها الخاص الذى تحمله، أصبح شعار هذه المرحلة "المصالح بتتصالح"، خاصة أن أعداء الأمس أصبحوا أصدقاء اليوم، من انقلبوا على بعضهم البعض وهاجمهوا بعضهم البعض، وشوهوا بعضهم البعض خلال الفترة السابقة، اجتمعوا فجأة وتصالحوا معا، حيث فوجئ رواد مواقع التواصل الإجتماعى صباح اليوم بإنتشار صورة أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعى، وهى الصورة التى جمعت كلا من أحمد موسى وخالد صلاح الغريمين السابقين، ومعهم عبدالرحيم على وأحمد أبو هشيمة، وهم أيضا من كانت بينهم خلافات وصراعات نكشفها لاحقا، بالإضافة لوجود مصطفى بكرى وتوفيق عكاشة، فى جلسة صلح جمعتهم جميعا فى منزل المستشار مرتضى منصور "راعى المصالحة الأول".

"الحكاية" بدأت بتصاعد الخلافات بين خالد صلاح وأحمد موسى، أعقاب ما فعله موسى ببرنامجه من هجوم على المخرج خالد يوسف، وعرض صور إباحية مدعيا أنها تخص المخرج الذى أصبح عضوا للبرلمان، فما كان من خالد صالح إلا الدفاع عن صديقه خالد يوسف ومهاجمة أحمد موسى وتهديده بفضح علاقاته ببعض الجهات الأمنية، ليرد موسى على خالد "اللى هيقربلى هعوره"، من خلال برنامجه على شاشة "صدى البلد"، ويؤكد أنه يعرف الكثير والكثير عن تاريخ خالد صلاح وعلاقاته المشبوهة، وهددا بفضحه فى حال استمرار هجومه عليه، وتصاعدت الأمور بعد تهديد خالد صلاح بتسخير جريدته "اليوم السابع" للهجوم على أحمد موسى وتحريض المشاهدين ضده للمطالبة بوقف برنامجه "على مسئوليتى"، وبالفعل بدأ خالد صلاح فى تسخير العاملين معه بالجريدة للهجوم الدائم على أحمد موسى، وتصاعدت الأزمة عندما اتهمه موسى أنه يعمل مع جهات أمنية وقام بتسليم خاله للأمن، وظلت الأمور تتصاعد بينهم.

أما "الحكاية" الثانية فتخص عبدالرحيم على عضو البرلمان ورئيس مجلس ادارة جريدة "البوابة"، والذى سخر جريدته للهجوم على رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة لإبتزازه والحصول على تمويل للجريدة، وبالفعل تواصل أبوهشيمة مع عبدالرحيم ليسأله عن سبب الهجوم عليه، فأبلغه أنه يريد إعلانات للجريدة، ويرسل له أبوهشيمة مبلغ 50 ألف جنية، إلا أن المبلغ لا يرضى عبدالرحيم الذى يستمر فى ابتزازه، فيلجأ أبوهشيمة إلى خالد صلاح، الذى يبلغه ألا يرضخ لهذا الإبتزاز، خاصة أنه يمتلك تسجيلات وصور تخص عبدالرحيم على، وهو ما يجعل أبوهشيمة يهدد عبدالرحيم بكشف التسجيلات التى يسعى لإبتزازه من خلالها، فيتوقف عبدالرحيم عن الهجوم عليه.

كل هذه الأمور مسجلة فى مكالمات هاتفية بين جميع الأفراد، وهو ما جعلى المستشار مرتضى منصور ومعه توفيق عكاشة ومصطفى بكرى، يحاولوا الصلح بين جميع الأطراف، ويجمعوهم معا فى جلسة واحدة حتى لا تتصاعد الأمور، ويظهر مدى الفساد والإفساد الذى يقوم به هؤلاء فى المجتمع، وبالفعل جمعهم جميعا للتصالح، والحصول على صورة تذكارية، قال عنها البعض "صورة العام"، خاصة أنها تجمع أعداء الأمس، وتنهى خلافاتهم، حتى لا تتصاعد الأمور بينهم، وبالفعل تم الصلح على طريقة "المصالح بتتصالح"، خوفا من أن يفضحوا بعضهم البعض أمام المجتمع.

مرتضى منصور وتوفيق عكاشة ألزما جميع الحاضرين بعدم التعرض إلى بعضهم البعض من جديد، وأبلغوهم أن من يبدأ بالهجوم أو الإساءة للأخر سينحاز الجميع ضده ويتضامنوا مع الأخر.

التعليقات