بأمر المحكمة.. منى عراقي تخرج من "حمام باب البحر"

أنهت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة، مساء أمس، حالة الجدل التي أثيرت حول الإعلامية منى عراقي، بسبب تصويرها رجالا عراة في حمام شعبي، أثناء إلقاء الشرطة القبض عليهم بتهمة ممارسة الشذوذ الجنسي، قبل تبرئة ساحتهم من النيابة.

المحكمة قضت ببراءة الإعلامية مقدمة برنامج "المستخبي" سابقًا، على قناة القاهرة والناس، مما اُسند إليها من اتهامات بالقذف والسب والطعن في عرض الأفراد وسمعة العائلات.

وكانت محكمة أول درجة قد قضت من قبل، بحبسها ستة أشهر وتغريمها عشرة آلاف جنيه وتعويض مدني مؤقت عشرة آلاف جنيه، على خلفية اتهامها بالقذف والسب بمناسبة ما أذاعته في برنامجها، في اليوم العالمي لمرض الإيدز، وعرضها تحقيقا مصورا عن أماكن تتم فيها ممارسة الشذوذ، ومن بينها ما عرضته في الحلقة وهو حمام "باب البحر".

وقد حضرت منى عراقي المحاكمة بصحبة دفاعها المحامي نشأت أغا، الذي دفع بانتفاء أركان جريمتي القذف والسب، والطعن في عرض الأفراد وسمعة العائلات، مؤكدا أنها كانت وما زالت تؤدي رسالتها الاعلامية وتدق ناقوس الخطر على ما يتعرض له مجتمعنا من فئات يجب على الإعلام تسليط الضوء عليها ومحاربتها.

وقد انتهت المحكمة بصحة ما أبداه دفاعها بجانب حديثها المطول أمام المحكمة، وانتهت إلى براءتها من التهم المنسوبة إليها.

وقال المحامي إن هذا الحكم بمثابة رد على كل المتشككين وأصحاب الأقلام الضعيفة الذين اتهموا موكلته بالفبركة، إلا أنها صبرت وعملت في صمت إلى أن ظهر الحق بحكم قضائي نهائي، خاصة أنها دائما ما تضع الحقيقة في أولوياتها.

التعليقات