فريد خميس يكشف معلومات جديدة عن "السجادة الحمراء".. من سوق "الكانتو" والمتر بـ 5 جنيه

دافع محمد فريد خميس مؤسس شركة النساجون الشرقيون عن "السجادة الحمراء" التى سارت عليها سيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال افتتاحه لمشروعات بمدينة 6 أكتوبر يوم السبت الموافق 7 فبراير الماضي، مؤكدا بلهجة الواثق من معلوماته أن السجادة تم شراءها من سوق الكانتو بسعر يتراوح ما بين 5 جنيهات لـ11 جنيها للمتر وهى عبارة عن لباب ويتم صناعتها من بواقى السجاد ويتم إضافة لون لها.

وأضاف خميس خلال مؤتمر "الإعلام العربى ومواجهة الإرهاب" الذى تنظمه أكاديمية الشروق اليوم،  أن سبب الأزمة هو عدم تمهيد الطريق الذى كانت ستسير عليه سيارة الرئيس فقرر أحد المسئولين إلقاء طبقة من الزيت، وفوجئوا بأن الطبقة لن تجف في اليوم المحدد للإفتتاح، فأراد مسئول آخر حل الأزمة من خلال وضع هذا النوع الردىء من السجاد وصورتها بعض وسائل الإعلام على أنه إهدار للأموال.

الغريب أن تصريحات خميس جاءت بعد أكثر من 15 يوما من تصريحات العميد إيهاب القهوجي، مساعد مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة والتي حسم فيها الجدل حول «السجادة الحمراء»، وقال إنه تم استخدامها من قبل في افتتاح مشروعات كبيرة.

 

وأضاف «القهوجي» إن السجادة «قديمة» وتم فرشها من قبل في افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، ومشروع شرق التفريعة، ومشروع المليون ونصف المليون فدان في الفرافرة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تحرص دائما على أن تظهر مصر بمظهر لائق أمام العالم أثناء الافتتاحات الكبيرة.
وأوضح القهوجي، أن القوات المسلحة قد تستخدم هذه السجادة مرة أخرى في افتتاح مشروعات قادمة إذا تطلب الأمر ذلك.

وفي سياق متصل، قال خميس إن ثورة 25 يناير ما هى إلا انتفاضة قام بها من لا وظيفة له ولم يجد مأوى ولا مأكل، مؤكدا أنه أول من حذّر من ثورة جياع منذ أكثر من 5 سنوات، لافتا إلى أن الإرهاب له ساقين الأول هو الفقر والثانى هو المعرفة الخاطئة لصحيح الأديان. وأضاف خميس أنه ضد خصخصة الإعلام قائلا "سانتحر لو تم بيع ماسبيرو أو الأهرام أو الأخبار لان إللى بيشتروا مش مصريين وهدفهم القضاء على تاريخنا"

التعليقات