أحزاب تعترض على اتفاقية "تيران – صنافير".. و"النور" يشيد: انتظرناها منذ زمن بعيد

على خلاف كل الأحزاب السياسية، كان حزب النور السلفى وحده من أشاد وبشراسة باتفاقية إقامة جسر برى يربط المملكة العربية السعودية بمصر، وإعادة ملكية جزيرتي تيران وصنافير للملكة، فبينما امتنعت الأحزاب عن تحديد مواقف رسمية واكتفت بانتقادات على لسان قادتها، اعتبر الحزب السلفى هذه الخطوة إنجازاً كبيرا، وقال إن المصريين انتظروه منذ زمن بعيد.
الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب السلفي قال إن «ما تم من اتفاقيات خلال هذه الزيارة سيعود نفعه بلا شك على الشعبين الشقيقين خاصة مع إقامة جسر برى يربط بين المملكة ومصر، هذا المشروع الذى كنا ننتظره منذ أمد بعيد ونتمنى إقامته حيث يعتبر هذا الجسر نقلة كبيرة جدًا فى التعاون بين البلدين وطريقًا للمزيد من المشروعات التنموية والتبادل التجاري ويعتبر هذا الجسر طريقًا للربط بين العالم العربي والإسلامي فى إفريقيا وآسيا».
وذكر أن حزب النور يرحب بالملك سلمان بن عبد العزيز ضيفًا عزيزًا على أشقائه وشعبه الثاني في مصر، كما يقدر ما يترتب على هذه الزيارة من نتائج عظيمة.

الوفد يعترض
في المقابل سجل حزب الوفد اعتراضاً شديداً على توقيت الاتفاقية التى اعتبر أهدافها غاضمة، وطالب النظام بضرورة كشفها للجميع.
حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد قال إنه لا توجد مشكلة حدودية حول الجزيرتين فلماذا أقبلت الدولة على هذه الخطوة، لافتا إلى أن ما يظهر للجميع أن هناك دوافع اقتصادية وراء القرار.

مستقبل وطن .. حائر
فيما لم يحدد حزب مستقبل وطن موقفه من القرار، لكن وفق مصادر داخل الحزب فإنه يراها اتفاقية خاطئة ستزيد من حدة احتقان الشارع من النظام وقد تعرض المجلس لمواقف محرجة خلال الفترة المقبلة.

التعليقات