وزير الأوقاف لـ "المصريين ": "متأجروش شقق للإخوان "

"لأنهم أينما حلوا لا يأتون بخير " كانت هذه لإشارة التي جاءت في بيان للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اتهم فيه جماعة الإخوان  بأن عدواها أشد خطرًا من الفيروسات القاتلة، و انحدارها الأخلاقى قد وصل  إلى درجة لا يمكن التعايش معها أو حتى معايشتها.
كما طالب الوزير من المواطنين بعدم  تأجير المساكن المفروشة ونحوها لأفراد الجماعة ، حتى لا يسهم أحد دون أن يقصد فى إيواء العناصر الإرهابية أو الهاربة من العدالة، وألا يمكنهم  من أى عمل يضر بمفاصل الدولة القيادية، لأنهم أينما حلوا لا يأتون بخير ، وأضاف جمعة ، إذا كنا نتحدث عن مخاطر إيوائهم فى الخارج فإن التسترعلى عناصرهم المخربة فى الداخل جريمة لا تغتفر، والتستر على من ينتهجون العنف مسلكًا أو يدعون إليه منهم خيانة للدين والوطن.
وأشار الوزير إلى أن من يحتضنون الإخوان نوعين: الأول: تلك الدول التى تعمل على تفكيك وتفتيت المنطقة العربية لصالح العدو الصهيوني ، فهي تحتضن الإخوان، لتستخدمهم فى خدمة أهدافها وأغراضها، وتحقيق مطامعها فى منطقتنا العربية،  حيث أنها مجرد جماعة أجيرة لمن يدفع لها أو يستخدمها.
و الصنف الثانى هو تلك الدول التي بها تيارات متعاطفة مع الجماعة، فتوهم مجتمعاتها بأنها تُسهم فى دفع المظلومية الكاذبة عن الجماعة أو أنها تتقى شرها، أو أن الوقت غير مناسب لمواجهتها، وهي لم تكتشف طبيعتها بعد ، فهي  جماعة خسيسة جبانة، لا تفى بعهد ولا بوعد، طبعها الغدر والخيانة والكذب، وسبيلها الميكافيلية الرهيبة المقيتة، فالغاية لديها تبرر كل الوسائل.
وأشار جمعة في بيانه الي إن القلوب السوداء لهذه الجماعة  قد انطوت على الفساد والإفساد وكره المجتمع والشعور بالتميز عليه،  يستدعى أقصى درجات اليقظة من هذه الجماعة الإرهابية وعناصرها الشريرة وحلفائها المغرضين.

التعليقات