"آلهة النكد" عند قدماء الفنانيين والنجمات الجدد

لكل زمان "آلهة  للنكد" من الفنانين يتحول مع الوقت لرمز للنكد معظم أعمالهم  نواح ومآسي توجع قلوب المشاهدين وتفجر مشاعر الحزن والدموع ، و في زمن سابق تصدرت أمينة رزق، قائمة السباق بعدد لا نهائي من الأعمال، ظهرت فيها وهي تبكي وتحزن في ميلو دراما الأفلام التي شاركت فيها هي أكثر ممثلة شاهدنا دموعها على الشاشة. 

عبلة كامل أيضا من النجمات اللاتي اشتهرن بأدوار النكد ، والصورة الأشهر لها في الدراما المصرية هي التي تضع فيها يدها على خدها وتبكي على حالها، وبدأت عبلة كامل مشوار النكد في مرحلة الشباب ففي أفلامها القديمة ظهرت بنفس الدور مثل دورها في فيلم "سواق الهانم" الذي قدمت فيه دور حبيبة أحمد زكي الذي يخونها ويتركها وتبكي على فراقه وتعيش في نكد أيام وليالي.

الفنانة علوية جميل، من أشهر آلهة النكد في تاريخ السينما والدراما المصرية، واشتهرت بملابس الحداد طوال الوقت ونظرة العين الحزينة في معظم أفلامها مثل "سجين الليل" والقصر المعلون" و"التلميدة" وغيرها.

الغريب ان الفنان محمود المليجي كان يؤكد طوال الوقت أن زوجته "علوية جميل" شخصية مبهجة في الحياة وطيبة جدا عكس الادوار التي كانت تقدمها.

 

نيللي كريم هي أحدث المنضمات لقائمة النكديين، ونجحت نيللي في تقديم دور الفتاة النكدية بجدارة فاستحت كارنيه نادي النكديين في الدراما للتلفزيونية من خلال عدد من الاعمال التلفزيونية منها "تحت السيطرة" و"ذات" و"سجن النسا" حتى أن ظهورها مبتسمة في اعلان مجدي يعقول أثار انتباه جمهورها لأنه لم يعتد رؤيتها وهي تضحك. وفي حوار لها صرحت نيللي ان حياتها الزوجية غير المستقرة كانت السبب وراء أدوار النكد التي قدمتها طوال السنوات الماضية ولكنها هذا العام بعد طلاقها قدمت دور يمتليء بمشاعر الحزن والقهر أيضا في مسلسل "سقوط حر".

التعليقات