الحوار أثناء ممارسة العلاقة الحميمة ظاهرة صحية، تفيد في التوضيح للطرف الآخر مناطق الاستمتاع والإثارة ولكن بشرط أن يكون حواراً صحياً بأسلوب لطيف.

الدكتوره هبة قطب، استشاري الطب الجنسي،  قالت  إن عد كبير من الأزواج يهملون الحوار أثناء الجماع معتقدين أنه ينم عن "قلة الأدب ولا يصح" .

وأضافت "لابد من الحوار أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وإرشاد الطرف الآخر إلى مناطق الاستمتاع والإثارة، فكل فرد من الزوجين استمتاعه بالأمور الجنسية سيأتي بالفطرة، والحقيقة أن الفطرة الجنسية هي كيفية إنجاب الأطفال أي الجزء الحيواني في الموضوع، ولكن الله - سبحانه وتعالى - فضل الإنسان على جميع المخلوقات وبالتالي خصّ الإنسان بمسألة أن تكون الممارسة بمشاعر دافئة".

وتابعت استشاري الطب الجنسي، "إذاً الفطرة لن تقول للزوج ما هو المكان المحبب الذي نستثار منه الزوجة، أو ما هو المكان الذي تفضل أن يلمسه، فلابد وأن تخبره هي بنفسها لأن هناك ما يسمى بالبصمة الجنسية عند كل إنسان، بمعنى أن طريقتهما في الاستمتاع تختلف عن طريقة غيرهما، فإن لم تصارح الزوجة زوجها بذلك من أين سيعلم ؟ فأنا كطبيبة متخصصة لا أستطيع أن أقول للزوج مثلاً جرب هذه النقطة، فكل إنسان له بصمة جنسية تختلف تماماً عن الآخر كما تختلف بصمات الأصابع".

واختتمت "الحوار بين الأزواج جميل ومجدي بنتائج جيدة لكن شرط أن يكون حواراً صحياً بأسلوب لطيف".